أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة اليوم، تصفيات مسابقة تحدي القراءة العربي في مرحلتها الثانية، على مستوى إدارة تعليم منطقة مكةالمكرمة ،وذلك بمقر إدارة التعليم . وأوضحت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي، أن المشروع استهدف 51 طالبة مشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي للمراحل الثلاثة و تحدي القراءة العربي ، يعد مبادرة جادة لمواجهة ظلام الجهل والفقر الثقافي ذات أهداف تثري طالباتنا لغوياً وفكرياً ، وتنمي قدراتهن التعليمية ،لافتةً النظر إلى أن القراءة هي البوّابة الأولى لتلقِّي العلوم المختلفة والمتنوّعة ، والوسيلة الوحيدة لانتقال المعرفة ، وذلك بما تمنحه من القدرة على اكتساب مهارة التعلم الذاتي التي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة ، والتي دونها لا يمكن مواكبة التطور العلمي ، وهنا تكمن أهميّة القراءة بالدرجة الأولى فهي بهذا تستطيع فتح آفاق أوسع وأشمل للإنسان ، لذا يجب أن لايغفل عن فوائدها الجمة . وأكدت أنه من خلال القراءة يتم اكتساب المعارف والعلوم والأفكار والمبادئ التي يصيغها الشخص الكاتب الذي لديه خبرة في مجال معيّن ، لينقل هذه الفكرة إلى الآخرين ليكتسبوا منها المهارات والخبرات من خلال قراءتها ، متمنيةً للطالبات دوام التفوق والنجاح في مسيرتهن العلمية . وبينت أن المشروع يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطالبات في العالم العربي ، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد، وتوسيع المدارك وتنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطالبة وتحسين مهارات اللغة العربية لديهن لزيادة قدرتهن على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطالبات منذ صغرهن ، وتوسيع آفاق تفكيرهن وتعزيز الحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة عربية واحدة . من جانبها أشارت مديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري إلى أن تحدي القراءة العربي هو أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، بهدف تنمية حب القراءة لدى الطالبات وغرسها كعادة متأصلة في حياتها وتعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديها وتوسع مداركها ، كما أن القراءة تؤدي إلى تنمية مهارات الطالبات في التفكير التحليلي والنقد والتعبير وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديها من خلال تعريفها بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة ، مؤكدةً أن التحدي فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية الدور المحوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة .