حقق الطالبان تميم الزهراني من الصف الأول الابتدائي بمدرسة الحرمين و البراء قودشي بالصف الثالث ثانوية من مدرسة الفلاح الثانوية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة مراكز متقدمة ضمن المراكز العشرة الأولى في تصفيات تحدي القراءة العربي . وقدم مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي بهذه المناسبة التهنئة للطالبين نظير ما حققاه من مراكز متقدمة وتأهلهما للمنافسة بدولة الامارات العربية ضمن الفائزين بالمسابقة التي تحظى بدعم ورعاية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتمنى الحارثي أن يحقق طلاب مكة المركز الأول في هذه المنافسة الشريفة التي تهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم ، وتوسع مداركهم . كما قدم الحارثي الشكر والتقدير لمنسق المشروع بإدارة تعليم مكة محمد القرشي وفريق التحكيم على جهودهم والتي توجت بهذا الانجاز . من جانبه عبر منسق البرنامج محمد القرشي عن فخره وسعادته بما حققه أبناء تعليم مكة في هذه المسابقة مقدماً شكره لمدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ : محمد بن مهدي الحارثي ولمساعده للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي على الاهتمام والعناية بتنفيذ المشروع وتذليل كل العقبات أمام فريق العمل ودعم الفريق بما تحتاجه خطة تنفيذ المشروع ،موضحاً أن هؤلاء الفائزين هم أوائل المشاركين في تصفيات المرحلة الثالثة من مشروع تحدي القراءة العربي أن هذا الفوز الذي أتى على مستوى المملكة سيكون دافعاً بإذن الله لتحقيق اللقب في الحفل الختامي بدولة الإمارات . تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 45 ألف طالب وطالبة من مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة قد شاركوا في مشروع تحدي القراءة العربي حسب الإحصائية الثانية الواردة من إدارة المشروع في دبي هذا ويهدف مشروع تحدي القراءة العربي إلى : زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك وتنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم وبناء شبكة من القرّاء العرب الناشئين وتفعيل التواصل بينهم لبناء تجمع ثقافي عربي وتعزيز الحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة.