شجع المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة طلاب وطالبات مدارس تعليم مكة على أهمية المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي والذي انطلق من دبي إلى جميع طلاب التعليم العام في الوطن العربي بدعم ورعاية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي . وأضاف الحارثي أن مشروع تحدي القراءة العربي يهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم ، كما أن القراءة تؤدي إلى تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة ويهدف كذلك لتشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمي بالإضافة لمجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب وفتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حب القراءة في الأجيال الجديدة. هذا وقد شارك أكثر من 45 ألف طالب وطالبة من مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة في مشروع تحدي القراءة العربي حسب الإحصائية الثانية الواردة من إدارة المشروع في دبي وقد ذكر منسق المشروع في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عيضة القرشي أن مشروع تحدي القراءة العربي انطلق من دبي بدعم كبير من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بهدف تشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي حيث يأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلاب من الصف الأول وحتى الصف الثاني عشر لقراءة خمسين كتاباً كل عام دراسي تبدأ مع بداية العام الدراسي وتنتهي في شهر مايو من كل عام عبر رحلة قرائية مقسمة على خمس مراحل هي مرحلة الجواز الأحمر ومرحلة الجواز الأخضر ومرحلة الجواز الأزرق ومرحلة الجواز الفضي وأخيراً مرحلة الجواز الذهبي ويلخص الطالب في كل جواز عشرة كتب . وبعد الانتهاء من القراءة تبدأ مراحل التصفيات على أربع مستويات تتم على مستوى المدارس فالمناطق التعليمية ثم على مستوى كل قطر عربي وصولاً إلى المرحلة الختامية في دبي لتحديد الفائز ببطل التحدي على مستوى الوطن العربي حيث يحصل بطل التحدي على جائزة قيمة مقدارها مئة وخمسون ألف دولار كما تحصل أكثر المدارس العربية مشاركة على مليون دولار مئة ألف دولار لمدير المدرسة ومئة ألف دولار لمشرف المشروع بالمدرسة وثمان مئة ألف دولار لتطوير المدرسة . وقد ذكر القرشي أن مشاركة المدارس في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة في المشروع جاءت مبنية على تعميم معالي وزير التعليم رقم 37607725 وتاريخ 27 / 3 / 1437 ه والذي نص على تنفيذ مشروع تحدي القراءة العربي بالمدارس وقد جاءت مشاركة الطلاب والطالبات في مكةالمكرمة متميزة حيث بلغ عدد المشاركين 45 ألف طالب وطالبة يتنافسون مع أقرانهم على مستوى الوطن العربي للفوز ببطل التحدي ويهدف مشروع تحدي القراءة العربي إلى : زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي . تنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك . تنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب . تحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة . تعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم . بناء شبكة من القرّاء العرب الناشئين وتفعيل التواصل بينهم لبناء تجمع ثقافي عربي . تعزيز الحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة. وذكر القرشي أن المشروع يعتبر مشاركة ومسابقة مشاركة لكل من قرأ ولو كتاباً واحداً ومسابقة لمن أنهى قراءة خمسين كتاباً قبل موعد التصفيات الأولى على مستوى المدارس والمقررة هذا العام من 14 إلى 22 جمادى الآخرة . وقد قدم القرشي شكره لمدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ : محمد بن مهدي الحارثي ولمساعده للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي على الاهتمام والعناية بتنفيذ المشروع وتذليل كل العقبات أمام فريق العمل ودعم الفريق بما تحتاجه خطة تنفيذ المشروع راجياً أن يحقق طلاب المملكة العربية السعودية نتائج متميزة في تحدي القراءة العربي .