وقعت جمعية الأطفال المعوقين، أمس الأول مذكرة تعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات لتفعيل برنامج "سلامة أسرتي" المنبثق عن "مبادرة الله يعطيك خيرها" من خلال تدريب وتثقيف ما يقارب 50 ألف من منسوبات وطالبات الجامعة على برنامج " سلامة أسرتي" كونهم الداعم القوي في بناء الوطن ونشر ثقافة وتوعية المجتمع لمفاهيم للسلامة المرورية والتنقل الآمن. وتأتي المذكرة استمراراً للتعاون القائم بين المبادرة ووزارة التعليم، ويصاحب توقيع المذكرة حملة تدعو ركاب السيارة من أفراد الأسرة الاهتمام بأنفسهم وألا يكونوا كالدمى. وقد وقعت مذكرة التعاون نيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيسة اللجنة التنظيمية لبرنامج "سلامة أسرتي" مديرة البرنامج عاتكة الغصن ، ووكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية الدكتورة فايزة محمد الفايز نيابة عن معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل. وأوضحت سمو الأميرة هيفاء بنت فيصل أن مذكرة التعاون مع جامعة الأميرة نورة تسعى إلى رفع الوعي لدى الأسرة خاصة المرأة بما يواجهها من مخاطر أثناء التنقل بالسيارة وتحميل الأم مسئولية الحفاظ على أفراد الأسرة بالشراكة مع الأب وتثقيفهم بإجراءات السلامة داخل السيارة وخارجها ، وكذلك تشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من منسوبي كل من مبادرة الله يعطيك خيرها والجامعة لتفعيل هذا التعاون بهدف الحد من تداعيات الحوادث وتخفيض نسبة الإصابات والإعاقات والوفيات. وأضافت سموها:" إن مبادرة " الله يعطيك خيرهها " حققت نجاحات ملموسة على أرض الواقع بالتعاون مع المرور وشركائها الاستراتيجيين والداعمين، ومن أبرز النتائج التراجع الملحوظ في معدلات الحوادث المرورية بنسبة 7,8% ، كما انخفضت نسب الإصابات والوفيات إلى ما يقارب 17% في الربع الاول من العام الحالي" مشيرةً إلى أن عدد المتوفيات من الإناث بلغ 141 وفاة من إجمالي 1591 حالة في وفاة من الجنسين في الربع الاول من العام الحالي، مثمنة توقيع مذكرة التعاون مع جامعة الأميرة نورة وأعربت عن وشكرها للجامعة والقائمات عليها. من جهتها أشادت وكيلة جامعة الأميرة نورة الدكتورة فايزة الفايز بهذا التعاون، عادةً هذا البرنامج من أهم البرامج التي يجب أن تفعل، معربةً عن شكرها وتقديرها للقائمين على جمعية الأطفال المعوقين ومبادرة الله يعطيك خيرها وبرنامج سلامة أسرتي. من جانب آخر أكدت الغصن أن توقيع مذكرة التعاون هو تجسيد للشراكة الحقيقية بين الجمعية والقطاعات الحكومية الأخرى وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية والتربوية لما لهذه الجهات من دور فاعل وأساسي في البرامج، معربة عن سعادتها بما تملكه جامعة الأميرة نورة، التي تعد أكبر جامعة نسائية في العالم، من إمكانات كبيرة وتنظيم رائع ورغبة صادقة في التعاون، مقدمةً شكرها لمديرة الجامعة ومنسوباتها على الاهتمام الكبير ببرنامج "سلامة أسرتي.