اعتمدت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, أسماء المحكمات في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها التاسعة عشرة، التي تُقام في الرياض 18 - 22 من شهر رجب المقبل لعام 1438 ه. وأكَّد الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح, أن التحكيم في الجائزة عنصر مهم، وركيزة أساسية لها عناية خاصة، وآلية رصد محددة، ولائحة تنظيمية مفصلة، تضمن - بمشيئة الله تعالى - تحقيق أقصى درجات العدالة، وأدق معايير التقييم بين المتسابقات بكل شفافية ووضوح، مشيراً إلى أن المحكمات من ذوات الاختصاص في القراءات والدراسات القرآنية، والمتميزات بعلوم القرآن الكريم من الجامعات السعودية، ويمثلن مناطق متعددة؛ وذلك بهدف تبادل التجارب التحكيمية، والاستفادة من خبراتهن في إدارة جلسات التحكيم. وقال السميح: إن المرشحات للتحكيم في التصفيات النهائية للمسابقة في شقها النسائي هن الدكتورة لولوة المفلح أستاذة التفسير بقسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض, والدكتورة نادية النفيسة أستاذ مشارك بقسم القرآن الكريم بجامعة الإمام محمد بن سعود وكلية الشؤون التعليمية بمدينة الملك عبدالله للطالبات, و تغريد الروق عضو الجمعية الخيرية النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم, و منيرة الدوسري أستاذة القرآن الكريم بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود, و رقية عبدالحكيم محاضرة في قسم القراءات بجامعة أم القرى بمكة المكرمة. وأبان الأمين العام للمسابقة, أن الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم تحرص على الاستفادة من المحكمات ذوات الخبرة في مجال تحكيم المسابقات القرآنية، والكفاءات القرآنية على المستوى المحلي، بالصورة التي تعزز قيم المسابقة المبنية على العدالة والشفافية والتنافس والمهنية، وتسهم في تحقيق أهدافها، والوصول إلى غاياتها النبيلة.