عام / المتحدثون الرسميون يشاركون في "ناطق.. مسؤولية وطن" / إضافة أولى فيما تحدث مدير عام إدارة الإعلام والوعي الاحصائي والمتحدث الرسمي للهيئة العامة للاحصاء تيسير محمد المفرج خلال جلسات ملتقى "ناطق" عن المهارات التي يتحلى بها المتحدث الرسمي وكيفية تطويرها مشيراً إلى وجود تسع صفات أساسية في المتحدث الرسمي منها التمكن، وأن يكون تواقاً حذراً ، وأن يملك مهارة التواصل الدائم، والثبات والرزانة، وأن يكون سباقاً ومرناً ومعبراً جيداً . وقال :" إن هناك فرقاً بين من يمتلك المعلومة ومن هو متمكن منها"، موضحاً أن التمكن من المعلومة يساعد على السيطرة عليها وسهولة إيصالها والقدرة على صياغتها واستحضارها متى ما دعت الحاجة، حيث إن المتحدث التواق الذي لديه الرغبة في شيء ما ، وللنجاح والإبداع ولتقويم الخدمات والتميز وتقديم الفهم المشترك . كما استعرض المفرج أهمية أن يكون المتحدث الرسمي مدركاً للمخاطر التي تحيط به إذا أفرط في الثقة، محذرا من خمسة أمور أساسية أولها الثقة المفرطة سواء في البيئة المحيطة به أو في وسائل التواصل الاجتماعي سواء كانت عامة او خاصة، والمصطلحات غير القابلة للنشر. ودعا إلى أن يكون المتحدث دائم التواصل مع الجمهور ليكون أكثر اطلاعاً ويعكس تواصل المنظمة مع جمهورها، فهو يمثل رأي المنظمة وليس رأيه، فيما تأتي صفة الرزانة كأحد أهم صفات المتحدث من حيث كونه حليماً وذا وقار وجدياً ومتحكماً في ردود فعله، كما أن من الصفات ان يكون سباقاً مدركاً بأن دوره لا يقتصر على الردود والإجابات وصاحب مبادرات بشكل مستمر، لافتا النظر إلى أهمية كون المتحدث مرناً لا يسعى كسب جولة سريعة بل ينظر إلى هدف بعيد الأمد ويملك خبرات كثيرة في التعامل مع الجمهور. ودعا الدكتور عبدالله المغلوث المتخصص في شبكات التواصل الاجتماعي خلال جلسات ملتقى "ناطق" إلى إنشاء وتفعيل حسابات في الشبكات الاجتماعية للمؤسسات، وإنشاء إدارات متخصصة للإعلام الاجتماعي للمؤسسات والمنظمات الحكومية، وتأهيل كفاءات متخصصة تستطيع أن تتحدث باسم المؤسسة بوعي وعمق، وإنشاء أقسام للرصد والتحليل في المؤسسات والمنظمات الحكومية لمحتوى منصات التواصل الاجتماعي تستطيع أن تقدم الموقف المطلوب في الوقت المطلوب. ولفت إلى أهمية التنسيق المباشر مع العديد من المنصات الاجتماعية لمساعدة الجهات في استثمار عروضها وتقنياتها الحديثة ومواجهة تحديات الاختراق والانتهاكات، مشيرا إلى أن الحساب الرسمي في الشبكات الاجتماعية يقوم مقام المؤتمر الصحفي للمتحدثين الرسميين متى ما تم تفعيله بكفاءة وسرعة ومهنية. // يتبع // 22:40ت م
عام / المتحدثون الرسميون يشاركون في "ناطق.. مسؤولية وطن" / إضافة ثانية من جهته شدد مستشار وزير الثقافة والإعلام المتحدث الرسمي للوزارة هاني الغفيلي، على أهمية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، وإقامة علاقات طيبة مع الإعلاميين، مؤكدا أن هذا الأمر "سينعكس بالإيجاب على المجتمع، وعلى المؤسسات الحكومية الراغبة في توعية المجتمع بما تقوم به من خدمات وفعاليات. وحدد الغفيلي في ورقة عمل تقدم بها في ملتقى "ناطق" الذي نظمته إمارة المنطقة الشرقية أمس ، أهداف النشر عبر وسائل الإعلام المختلفة، وقال:" لنشر عدة فوائد، منها تعزيز الوعي العام، وتشكيل الرأي العام، والتأثير على صناع القرار، وحشد الدعم والموارد عبر وسائل الإعلام المحلية، وحسابات الشبكات الاجتماعية، والمواقع الالكترونية على شبكة الانترنت". وتطرق إلى أهمية التعامل مع الإعلام، وقال: "التواصل مع الإعلام، معناه التواصل مع المواطنين، وتطوير الاتصال الحكومي، وتلبية توقعات المواطنين فيما يخص تنظيم الخدمات وتعزيز سمعتها، ورفع الأداء الحكومي من خلال التركيز على عملية التواصل وتحسينها، وتعزيز العلاقة مع المواطنين والشركاء ومداخلاتهم، وتعزيز الإيجابية نحو أداء الجهة الحكومية، والترويج لفعاليات وأنشطة الجهة الحكومية ". وتناول الغفيلي احتياجات وسائل الإعلام من الجهات الحكومية، مبيناً أن وسائل الإعلام تحتاج إلى المعلومات بما تتضمنه من أحداث جديدة، ومعلومات حديثة، وصور معبرة، ومقابلات ذات مصداقية مع أشخاص مؤثرين، وتصريحات حصرية وذات أهمية، والحصول على الأخبار المثيرة التي تتضمن الحقائق والإحصاءات والأحداث المهمة. ودعا الغفيلي الجهات إلى اتباع آلية معينة للتفاعل بشكل أمثل مع متطلبات الإعلام وتتضمن هذه الآلية التجاوب السريع مع الإعلاميين، سواء مع طلبات التصريح أو إجراء اللقاءات، وتحديد استراتيجية وخط واضح بخصوص ما يمكن نشره ومالا يمكن، واختيار متحدث رسمي ذي كفاءة إعلامية متميزة، وتوفير النشرات الصحافية وغيرها من المعلومات، والمتابعة المستمرة للأحداث كافة والتفاعل مع كافة القضايا عبر الشبكات الاجتماعية، وإتاحة فرص الوصول إلى المعلومات والإحصاءات من خلال الموقع الالكتروني، وإشراك وسائل الإعلام في الأنشطة والمناسبات، والعمل على بناء علاقات جيدة مع الإعلاميين. // يتبع // 22:40ت م
عام / المتحدثون الرسميون يشاركون في "ناطق.. مسؤولية وطن" / إضافة ثالثة واخيرة وحدد خلال مشاركته بورقة العمل مجموعة من المبادئ الأساسية للتعامل مع وسائل الإعلام ، وفي مقدمتها اتباع سياسية إعلامية تتسم بالشفافية، وتكليف قياديين ومتحدث رسمي للتخاطب مع وسائل الإعلام، والسرعة والدقة في نقل المعلومة، والحرص على ألا تشكل المعلومات المنقولة ضررا على الجهة الحكومية، والتعامل بإيجابية مع كافة الجهات الإعلامية كافة على حد سواء بموضوعية وحياد، وتوفير المعلومات التي يطلبها الإعلام بسرعة وشفافية". وتناول الغفيلي الشبكات الاجتماعية، والدور الذي تقوم به في نقل المعلومة والترويج للجهات الحكومية، مشيراً إلى إن 93 % من تلك الجهات تستخدم أشكالا من أشكال التواصل الاجتماعي، وأن الأغلبية تستخدم موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أو تويتر". وأوضح أن من أهم أغراض الشبكات الاجتماعية هو التسويق وتحسين السمعة للجهة الحكومية، وذلك بنسبة 94.5%، وتقديم النصح والإرشادات الحكومية بنسبة 88.5%، ثم التواصل والاجابة عن الأسئلة والاستفسارات بنسبة 64.5 %، ومن أجل نشر الاخبار والفعاليات 54.3 %. بدورها قالت عضو مجلس الشورى كوثر الأربش في ورقة عمل (من أنت أيها الوطن؟ ) " أن المواطنة بمعناها السامي، هي المشاركة، وهي ممارسة وضمان للحقوق المدنية والسياسية، والمواطن هو فردٌ ضمن نسيج الدولة ومعني بحمايتها، بقدر ما يتمتع بحقوق مدنية. مؤكداً أن هناك حقوقاً و واجبات تجاه الدولة التي ينتمي إليها، وفكرة الانتماء هذه تحيل إلى كون المواطنة ترتبط عموما بهوية وطنية خاصة. وأشارت إلى أن البناء عملية تنشأ على نفوس وضيئة، وثابة، متفائلة، لا يمكن للسلبيين والأنانيين أن يتفهموا معنى البناء، والحياة، والغد، لذا لا يسع لأولئك المتشائمين والأنانيين إلاّ الهدم، هدم الذات وهدم الوطن، مضيفة أن البناء يتطلب التضحية، والنظرة البعيدة، والقيم العليا والوفاء للأهداف الكبرى . وقالت : إن الكتاب والإعلاميين السياسيين والمتحدثين الرسميين والناشطين، يسهمون في تشكيل مفهوم الوطنية، وبناء الداخل من أفراد وجماعات يدركون أهمية التكاتف والتلاحم والنظر للمصالح المشتركة ولقيمة الأرض.