يقام غداً «الإثنين» ملتقى المنطقة الشرقية الأول للمتحدثين الرسميين» ناطق « الذي تنظمه إمارة المنطقة الشرقية بقاعة المؤتمرات بمقر الإمارة برعاية وتشريف من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف. و يهدف الملتقى إلى توثيق الشراكة بين المتحدث الرسمي والجمهور ووسائل الإعلام، والربط بين المتحدثين الرسميين لتبادل المعرفة والخبرات والتجارب، وتمكين المتحدث الرسمي من التعامل المهني مع الجمهور ووسائل الإعلام، ووضع الأسس المهنية للتعامل مع الأزمات والتصرفات غير المسؤولة، وكذلك رفع كفاءة المتحدث الرسمي للتعامل مع المستجدات المعرفية والتقنية. وأوضحت اللجنة المنظمة للملتقى إنه تم اختيار عناوين أوراق العمل، والدورة التدريبية الخاصة التي ستقدم خلال فعاليات الملتقى، وتستهدف جميعها مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، والإعلاميين في وسائل الإعلام المختلفة المقروءة، والمسموعة والمرئية، والأكاديميين والمتخصصين وطلاب وطالبات الإعلام. وأشارت اللجنة بأن الجلسة الأولى التي تأتي بعد افتتاح سمو أمير المنطقة الشرقية لفعاليات الملتقى، ستكون مع اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية وسيقدم ورقة عمل بعنوان» أهمية المتحدث الرسمي» فيما ستقدم عضو مجلس الشورى الكاتبة كوثر الأربش ورقة عمل بعنوان « دور الأعلام في تعزيز المواطنة، ويقدم هاني الغفيلي المتحدث لوزارة الثقافة والإعلام ورقة عمل» آليات التعامل مع الإعلام في الجهات الحكومية» ، ويقدم الدكتور عبدالله المغلوث ورقة عمل عن « أهمية تفعيل الحسابات الرسمية للشبكات الاجتماعية « فيما يقدم الأستاذ تيسير المفرج مدير الإعلام الإحصائي والمتحدث الرسمي لهيئة الإحصاء دورة تدريبية متخصصة في التعاطي مع وسائل الإعلام. وينطلق الملتقى برؤية واضحة بأن يكون علامة فارقة في تعزيز العلاقة بين المتحدث الرسمي والجمهور ووسائل الإعلام، ومحققاً لرسالته المتمثلة في توثيق مبدأ التعاون المشترك واستشعار الحس الوطني بين المتحدث الرسمي ووسائل الإعلام لتحقيق التطلعات المأمولة من الطرفين، ولذلك فقد سعت في اختيار الضيوف ممن يمتلكون الخبرات والمهارات في هذا المجال الإعلامي والتعامل مع وسائل الإعلام ، وكونت كذلك لجان الملتقى من نخبة من الإعلاميين والمتخصصين في المنطقة الشرقية. وسيتم التركيز خلال هذا الملتقى على غياب دور بعض المتحدثين الرسميين في إيضاح القرارات والأنظمة الجديدة، كما ستتم مناقشة عدم وجود متحدث رسمي في بعض القطاعات والجهات الحكومية، وتضارب وازدواج الخطاب الإعلامي بين بعض المتحدثين الرسميين، وكذلك ندرة البرامج التدريبية والتطويرية المتخصصة للمتحدثين الرسميين، وايضاً غياب الملتقيات المماثلة عن الساحة.