احتفلت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للشباب بالمملكة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بتوزيع جوائز " المسابقة العالمية لتأليف كتاب في مجال تنمية الشباب"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الملحق الثقافي السعودي الدكتور خالد النامي، وعدد من الأدباء والكتاب من مختلف الدول العربية والمؤسسات الفكرية المعنية بحركة التأليف والنشر، حيث كرم المؤلفين الفائزين بمسابقة أفضل كتاب عن تنمية الشباب في الوطن العربي . وألقى ممثل مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور فيصل العنزي كلمة في الحفل المعد بهذه المناسبة، أوضح فيها أن المؤسسة والكرسي حرصتا بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية على تأسيس المسابقة العالمية لتأليف كتب في مجال تنمية الشباب إيمانًا بدور الشباب في دعم المسيرة التنموية الشاملة ولتشجيع المهتمين في مجالات البحث العلمي على الاهتمام بالموضوعات الخاصة بالشباب وتنميته بما يساعد على تنمية كوادر بشرية قادرة على مجابهة التحديات الداخلية والخارجية في عالم سريع التغير. وأوضح أن موضوعات الكتب المشاركة في المسابقة جاءت متنوعة ومواكبة لقضايا العصر ومستجدات الأحداث، لافتًا الانتباه إلى أن المسابقة تلقت 112 كتابًا وجاء المؤلفون من 17 دولة عربية هي المملكة والكويت، واليمن، وسلطنة عمان، ولبنان، وليبيا، والبحرين، وتونس، وسوريا، وفلسطين، وقطر، والمغرب، والسودان، والجزائر، والعراق، والأردن، ومصر. وفي ختام الحفل سلم الفائزين بالمسابقة شهادات التكريم والمكافأة المالية وهم: الدكتورة سهير صفوت عبدالمجيد وآخرون من مصر عن كتابهم "نحو صياغة خطة قومية لتنمية الشباب"، والدكتورة هالة محمد لبيب من مصر عن كتابها "المشروعات الصغيرة للشباب: ما بعد عصر ريادة الأعمال ". من جانبه بين أمين عام المؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن المسابقة تأتي في إطار الجهود التي تقوم بها مؤسسة الامير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في اثراء حركة النشر العلمي في العالم العربي من خلال طرح موضوعات ذات علاقة بالمشاكل التي تواجه المجتمعات العربية ودعوة المفكرين للبحث وطرح الحلول المناسبة لها، مؤكدا حرص المؤسسة للوصول الى أفضل الحلول للمعوقات التي تواجهها المجتمعات العربية وسبل مواجهتها بأفضل السبل العلمية ولفت الى أن المؤسسة قامت بطباعة الكتب الفائزة بالمسابقة تمهيدا لنشرها على مستوى الوطن العربي، كما سيتم تحكيم الكتب الفائزة تمهيداً لترجمتها الى اللغة الانجليزية، وتعكف المؤسسة حالياً بدراسة أهم ما جاء من أفكار وحلول في الكتب الفائزة وتحويلها أدى تطبيقات من خلال برامج ومشاريع تمولها المؤسسة. مما يذكر أنه جرى الإعلان عن الدورة الثانية للمسابقة التي سيتم الاعداد لها في أن تكون عالمية المستوى.