رصدت جولة فوتوغرافية لعدسة "واس" أجواء مهرجان الحرف والصناعات اليدوية الثاني بمنطقة تبوك, الذي تتواصل فعالياته وسط حضورٍ وإقبالٍ كبير من الزوار، من أهالي وزائري المنطقة. وتضمنت الفعاليات معرضا للفن التشكيلي , ومقهى "ماضينا التراثي" , ومعرضا لهواة الرحلات , والتصوير الفوتوغرافي , والمسرح المفتوح، ومدرسة الكتاتيب ، إضافة إلى مشاركة 95 أسرة منتجة تنوعت مشاركاتها مابين الأكلات الشعبية والمنسوجات المستوحاة من عبق التاريخ . وأكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتبوك أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ناصر بن أحمد الخريصي أن المهرجان حظي بمشاركة عدد كبير من المهتمين بالإرث التاريخي للمملكة بشكل عام, وبمنطقة تبوك على وجه الخصوص, مشيراً إلى أن المهرجان أول مهرجانات تبوك لهذا العام المزمع إطلاقها في مختلف محافظات المنطقة ومراكزها ليصل عددها إلى 15 مهرجاناً سياحياً، ومنها مهرجان الديسة السياحي بمحافظة ضباء، ومهرجان الشبحة السياحي بمحافظة أملج. من جهته قال مدير المركز الإعلامي للمهرجان غرامه بن بخيت الزهراني :" إن المهرجان بحلته الثانية قد شمل مشاركة واسعة من الحرفيين والمهتمين بالشأن التراثي , والذين فاق عددهم ال 300 مشارك , وتنوعت مشاركاتهم مابين خيمة الفنون التشكيلية ومعرض مستلزمات الرحلات البرية , وديوانية البادية ومقهى ماضينا النسائي , وقرية الحرفييون الذين فاق عددهم الخمسون حرفياً , ومنطقة الاكلات الشعبية التي شملت 40 معرضاً , إضافة إلى المسرح الذي يقدم عروض مسرحية و فرق استعراضية وألعاب خفه ومسابقات وجوائز قيمه للزائرين بشكل يومي ولمدة عشرة ايام , كما يضم المهرجان منطقة خاصة بالخدمات لتسهيل وتأمين احتياجات المتنزهين والزائرين للمهرجان بكل جديد ومميز من خلال استقطاب افضل المؤسسات والبراندات المتميزة" , مشيرا إلى أن المهرجان قد أشتمل أيضا على 20 لعبة شعبية قديمة وأركان الرسم الحر للأطفال وخلافها من لفعاليات التي حرص منظم المهرجان على توافرها من أجل إرضاء الزوار وملئ أوقات تواجدهم بالمهرجان بجملة من الفعاليات الجاذبة .