انطلقت مساء أمس الأول أولى فعاليات مهرجانات منطقة تبوك بعنوان «مهرجان الحرف والصناعات اليدوية الثاني لعام 1438ه» في مدينة تبوك، الذي يرعاه مجلس التنمية السياحية في المنطقة وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بمشاركة ودعم من أمانة المنطقة والبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» بالتزامن مع بدء إجازة منتصف العام الدراسي. وأكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تبوك أمين مجلس التنمية السياحية في المنطقة ناصر بن أحمد الخريصي، أن مهرجان الحرف والصناعات اليدوية الثاني جاء بمشاركة واسعة من المهتمين بالإرث التاريخي للمملكة بشكل عام، ومنطقة تبوك بشكل خاص؛ حيث حظي المهرجان في يومه الأول بحضور كبير من قبل أهالي مدينة تبوك وزوراها، مشيراً إلى أن المهرجان يعد أول مهرجانات المنطقة السياحية لهذا العام التي ستنطلق في محافظات ومدن ومراكز المنطقة ليصل عددها إلى 15 مهرجاناً سياحياً. وبين الخريصي أن ما يميز المهرجانات السياحية في المنطقة هذا العام، انطلاقتها في عدد من المراكز، منها مهرجان الديسة السياحي في محافظة ضباء، ومهرجان الشبحة السياحي في محافظة أملج. وأكد حرص مجلس التنمية السياحي في المنطقة على أن تحقق هذه المهرجانات بطبيعتها الجاذبة فوائد لنمو الحرف اليدوية لدى سكان البادية ودعم التراث الشعبي، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. من جانبه أكد مسؤول الجهة المنظمة عبدالله الزهراني، أن المهرجان الذي يحتضن متنزه الأمير فهد بن سلطان في مدينة تبوك فعالياته ولمدة عشرة أيام، ويشارك فيه 300 حرفي تتنوع فعالياته ما بين الصناعات التراثية، والعروض الشعبية، وإقامة عديد من المعارض والأركان منها معرض الفن التشكلي، ومقهى ماضينا التراثي، ومعرض هواة الرحلات، والتصوير الفوتوغرافي، والمسرح المفتوح، مشيراً إلى أن هناك حرفاً جديدة أدخلت لأول مرة هذا العام.