أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن المنهجية في متابعة المشروعات من أهم أولويات كل مسؤول في إمارة منطقة القصيم، مشيراً إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عندما تشرف بثقته بتعيينه أميراً للمنطقة، كان لها أبلغ الأثر في نفسه ، من خلال تأكيده أيده الله بمتابعة كل ما يخص المنطقة وشؤونها ومشاريعها. جاء ذلك عقب لقاء سموه معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق العميد محمد الهبدان، ووكلاء إمارات المناطق المساعدين للشؤون التنموية، وأمناء المجالس، لعقد لقاء إمارات المناطق لمتابعة المشروعات الحكومية والإطلاع على تجربة إمارة منطقة القصيم بمتابعة المشروعات، الذي استضافته إمارة منطقة القصيم. وأفاد سموه أنه تولدت لديه فكرة إيجاد اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع بمنطقة القصيم، تم تشكيلها من أبناء المنطقة للعمل فيها كمتطوعين، حيث أثمرت نتائجها ولله الحمد، مبيناً أنه لا يوجد لديه أزمة ثقة مع المسؤولين في القطاعات الحكومية، إنما شكلت هذه اللجنة لتكون مساعداً وعوناً للمسؤولين في القطاعات الحكومية لأداء أعمالها، مؤكداً أنها لقيت التفاعل المتناغم من جميع القطاعات بالمنطقة حتى أدت مهامها على الوجه الأكمل. وبين سمو أمير منطقة القصيم، أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - , أبلغ الأثر بالاهتمام بها، وتكليف سموه وكلاء وأمناء مجالس إمارات المناطق للاطلاع على تجربة اللجنة الميدانية بالمنطقة، التي أدت في عملية دفع سير المشروعات، لافتاً النظر إلى ظاهرة تعطل المشروعات لدى الكثير من المناطق، وأن إمارة منطقة القصيم قامت بإيجاد هذه اللجنة لإنجاز هذه المشروعات لكي يستفيد منها المواطن .