يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يوم الخميس القادم مهرجان تاريخية ينبع , بحضور محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم وقيادات السياحة والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية الدكتور علاء نصيف ولفيف من مسؤولين الاجهزة الحكومية ورجال الأعمال وأهالي المحافظة . ويعد مشروع المنطقة التاريخية بمحافظة ينبع من أكبر المشاريع السياحية بالمحافظة وذلك لما له من اعتبارات تاريخية وتراثية تهدف لربط الآجيال بتراث الأجداد ولإعادة الحياة مرة أخرى لينبع القديمة بعد 50 عاما. وتحوي المنطقة التاريخية القديمة أكثر من مائة مبنى تهالك بعضها وتساقط البعض الآخر حتى كادت أن تمحى معه تاريخ مدينة وهوية جيل، حتى مدت إليه محافظة ينبع والهيئة العامة للسياحة فكرها ومعولها وعملت منذ سنين على إعداد الخطط والدراسات لإعادة الحياة إليها وترميمها، واستضافت الكثير من الخبراء والفنيين والمختصين في الترميم من داخل المملكة وخارجها. وشدد محافظ ينبع المهندس مساعد السليم في جولة تفقدية يوم أمس بحضور مديري الدوائر ذات العلاقة على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للبرامج والفعاليات، مطالبا رؤساء اللجان برفع تقرير يومي لموقف عمل اللجنة لتفادي السلبيات. وأشار إلى أن المهرجان يحظى باهتمام كبير من جميع القطاعات الحكومية بالمحافظة، إلى جانب ترقب أهالي المحافظة وزوارها لهذا الحدث . وأوضح مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع سامر العنيني أن اللجان استعرضت توقيت الفعاليات التي تم تحديد الفترة المسائية بين الثامنة حتى العاشرة لفعالية المركاز التي تتضمن عددا من الضيوف في كل أمسية ، لافتا النظر إلى أن النشاط النسائي أفردت له مساحة خاصة تضم عددا من الفعاليات والورش ، كما ستقدم الفنون الشعبية ألوانا متعددة من الألعاب الشعبية كالعجل والحرابي والرديح والبدوانية والزيد، كما يتضمن المهرجان على ركن الصقارة الذي يستضيف شخصيات من الخليج ، وفعاليات بحرية .