افتتح محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم مساء امس بمنطقة الابطح فعاليات مهرجان رضوى البري الاول الذي تنظمه لجنة التنمية السياحية بمحافظة ينبع ممثلة بلجنة المهرجان البري بينبع وذلك بحضور كبير من مديري القطاعات الحكومية وأعيان ومشايخ وعدد من أهالي المحافظة. وأوضح السليم أن ينبع أصبحت واجهة سياحية رائدة بتنوع حضارتها التي تمتلكها البحر والبر والجبال والصناعة واهتمام ولاة الامر بتنمية وتطوير محافظة ينبع واضح ولعل توالي المهرجانات والرزنامة السياحية المكونة من 16 مهرجانا تعد داعما قويا للمنطقة ورافدا اقتصاديا هاما. وأكد السليم أن مهرجان رضوى البري الأول يعد من المهرجانات المميزة بتنوع الفعاليات والاجنحة واحياء تراث الاجداد الاصيل. وجال محافظ ينبع داخل أرجاء المهرجان واطلع على ما يحتويه المهرجان من فعاليات متنوعة تمثلت بجناح مخصص لهواة الصقور، جناح القرية التراثية الذي يضم العديد من الحرف والمقتنيات التي تشتهر بها ينبع النخل وفعاليات الاسر المنتجة، كما شملت الجولة المعارض المصاحبة للفعاليات التي شارك فيها عدد من الجهات الحكومية ومن بينها جناح جمرك ينبع وجناح هيئة المساحة بالاضافة لجناح الحرفيات الذي يضم العديد من الابتكارات وفن التصميم والتطريز والصناعات اليدوية. عقب ذلك رعى محافظ ينبع الحفل الخطابي المقام بهذه المنافسة، حيث ألقى عضو المجلس البلدي رئيس المهرجان مسعود الجباري كلمة رحب فيها بالحضور مثمنا ما تحظى به ينبع من دعم، مؤكدا فى الوقت ذاته أن المهرجان يضم العديد من الفعاليات المتنوعة التي تهدف في المقام الاول الى التعريف بما تمتلكه محافظة ينبع من عمق تاريخي. عقب ذلك قدم أوبريت بعنوان تراث الارض واهلها كلمات الشاعر ياسر زويد اداء الفنان علي عويس صاحبه مشاركة فرق الفنون الشعبية بمحافظة ينبع من خلال تقديم رقصات شعبية للون الحرابي والعجل والرديح والخبيتي وهي الالوان الشعبية التي تشتهر بها محافظة ينبع ونالت استحسان واعجاب الجميع. في ختام الحفل اشاد محافظ ينبع بجهود الجميع وأكد على ان المهرجان يأتي ضمن روزنامة سياحية وتم اعداده بهدف التعريف بما تتميز به محافظة ينبع من مواقع سياحية. واشار الى ان المهرجان استطاع بفعالياته المتنوعة ان يقدم ماضي البلاد الغالية بصورة جميلة تعكس تمسك ابناء المملكة بتراثهم العريق وحاضرهم الزاهر وترسخ في نفوس اجيال المستقبل صورة ذهنية رائعة عن الارث التاريخي والاثري للمملكة مشددا في الوقت ذاته بما يحظى به المهرجان من اقبال كبير على المستويين المحلي والاجنبي.