زار وفد من المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر برئاسة الأمين العام للمنظمة الدكتور صالح السحيباني وبرفقة رئيس جمعية الهلال الأحمر القطري علي الحمادي والممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ستيفانو سيفيري وسفيرة اليونسكو للسلام الكاتبة أحلام مستغانمي ، حيث اطلع الوفد على الاعمال والنشاطات الإنسانية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا داخل مخيم الزعتري . ووقف الوفد على أبرز الإنجازات الاغاثية المقدمة للأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري والدول المجاورة . ورحب المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان الذي قدم شرحا واف للوفد خلال جولة قام بها على الخدمات الاغاثية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية في جميع المحاور الاغاثية الهادفة لتحسين الحياة المعيشية لدى الاشقاء النازحين واللاجئين السوريين . وأطلع الوفد على الخدمات الطبية التي يتم تقديمها من قبل العيادات التخصصية السعودية داخل مخيم الزعتري والمركز السعودي للتعليم والتدريب ، حيث أكد الدكتور السمحان أهمية تعزيز العلاقات التعاونية مع جميع الجهات والمنظمات العاملة في المجال الاغاثي للارتقاء بالمستوى الخدماتي المقدم للأشقاء السوريين . وأشاد الوفد الزائر بالجهود المبذولة من قبل الحملة الوطنية السعودية والدور الكبير الذي تقوم به في خدمة اللاجئين السوريين ، ويعد انعكاسا للأعمال الإنسانية والخيرية التي قدمتها وما زالت تقدمها المملكة العربية السعودية لجميع المستضعفين في انحاء العالم . وأوضح الدكتور صالح السحيباني في تصريح صحفي عقب الزيارة أن مثل هذه الزيارات هدفها الرئيسي هو الاطلاع على تجارب المنظمات العاملة في المجال الاغاثي مشيداً بالتجربة التي شاهدها في الحملة السعودية ، وهو ما يؤكد العمل الكبير الذي يقدم للأشقاء السوريين الذين يحظون باهتمام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " وشعب المملكة . من جانبها أكدت سفيرة اليونسكو للسلام أن الاعمال الاغاثية التي يقدمها الشعب السعودي هي أعمال رائعة وهو ليس بالأمر المستغرب على الشعب السعودي كما هي الشعوب العربية السباقة الى الخير دائماً . بدوره نوه الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر القطري بمدى تطور الخدمات الإنسانية و الاغاثية المقدمة من قبل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء السوريين إلى جانب تنوع البرامج و المحاور الاغاثية التي من شأنها أن تخفف عن الاشقاء السوريين معاناتهم . فيما أكد الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أن الحملة الوطنية السعودية تعد من أبرز المنظمات العاملة في تقديم الخدمات للسوريين في المنطقة ، وقال " هناك تعاون وتشارك بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والحملة الوطنية السعودية بهدف تقديم افضل خدمة إنسانية للسوريين . وقام الوفد الزائر في اختتام الزيارة بالمشاركة في توزيع المساعدات الاغاثية على الاشقاء اللاجئين السوريين في محافظة المفرق الأردنية التي تأتي ضمن برامج الحملة التي أطلقتها خلال هذا الموسم وهي "شقيقي دفؤك هدفي 4 " و شقيقي سفرتك هنيه " و شقيقي صحتك غالية " .