أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أهمية الدور العربي وخاصة دول الجوار الجغرافي لليبيا في إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها. جاء ذلك خلال لقاء شكري مع مبعوث الأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا السفير صلاح الدين الجمالي اليوم بالقاهرة. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في تصريح له " إن شكري شدد خلال اللقاء على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية"، معربًا عن تطلع مصر لمزيد من التعاون والتنسيق في الشأن الليبي مع الجامعة العربية. وأضاف أبوزيد، أن وزير الخارجية المصري لفت الانتباه إلى استمرار بلاده في بذل جهودها لإتاحة الفرصة كاملة للأشقاء الليبيين للتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف. وأشار المتحدث إلى أن مبعوث الأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا أطلع شكري على نتائج مشاوراته واتصالاته مع الأطراف الليبية، والمبادرات المطروحة لحل الأزمة الليبية، بالإضافة إلى خطته للتحرك على الساحة الليبية لتذليل العقبات التي تعترض اتفاق الصخيرات وحكومة الوفاق الوطني. وأوضح أبو زيد أن الجانبين اتفقا على أن إيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة في ليبيا ينبغي أن ينبع من جهود وطنية ليبية خالصة ودون تدخل أجنبي، وفي إطار الحفاظ على استقلالية وسيادة الأراضي الليبية.