التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس مبعوث الأممالمتحدة لليبيا برناردينو ليون وبحث معه في جهود دفع الحوار الوطني الليبي إلى الأمام وتشكيل حكومة وفاق وطني وفق اتفاق الصخيرات. وقال الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد أن شكري أكد للمبعوث الأممي أهمية «عدم إضاعة المزيد من الوقت لوضع اتفاق الصخيرات موضع التنفيذ، لا سيما في ظل تزايد الأخطار المحيطة بالأوضاع في ليبيا». وصرح برناردينو ليون بأن «الاتفاق السياسي في ليبيا يسير باتجاه المرحلة الأخيرة». وقال عقب الاجتماع مع شكري: «إننا نسير الآن في اتجاه المرحلة الأخيرة لهذا الاتفاق، وهي الأميال الأخيرة والأكثر صعوبة، لكن هناك شعوراً بالتفاؤل وبإمكان تحقيق ذلك الاتفاق». وأكد أنه لا يتحدث عن برنامج زمني غامض، بل «نحن نريد تطبيق الاتفاق خلال أيام»، مذكّراً بأنه أعلن منذ أسبوع «أنه يجب أن يكون الأسبوع الأول من أيلول (سبتمبر) هو الحد الزمني، ثم نعمل في الأسبوعين التاليين على التصويت على المرشحين من المشاركين في الحوار» من أجل «التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 أيلول». ولفت إلى أن «الأوضاع في سرت صعبة وداعش عدو لجميع الليبيين من كل الأطراف، وبالتأكيد فإن الاتحاد في ليبيا هو أقوى سلاح ضد داعش».