ثمن المشاركون في اللقاء الطارئ للجنة التنفيذية للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدور الإغاثي الخليجي الذي أسهم في تنظيم عدة حملات لنصرة الأشقاء في سوريا ومن ذلك حملة خادم الحرمين الشريفين لنصرة الأشقاء السوريين ، وحملة قطر ، وحملة الكويت . ونوه المجتمعون في بيان صدر من العاصمة التونسية اليوم عقب انعقاد اللقاء الطارئ للجنة برئاسة رئيس الهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد وحضور الأمين العام للمنظمة الدكتور صالح السحيباني , بجهود الدول الأشقاء التي تستضيف اللاجئين السوريين على أراضيها كالأردن والعراق ولبنان والسودان ومصر ودول الخليج العربي , مقدرين عاليًا دور جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية في الاستجابة السريعة لمواجهة التحديات الإنسانية والعمل الإغاثي الإنساني المشترك لصالح اللاجئين والنازحين وتنسيق جهودها تجاه المساعدات الإنسانية . وحيا المشاركون دور الأمانة العامة للمنظمة في الاستجابة السريعة لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتردية والمستجدة ، في الوقت الذي دعت إليه المنظمة لتعميم مبادرتها الميدانية الفاعلة التي طرحتها في " الملتقى التنسيقي الأول للجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية للاجئين السوريين " الذي انعقد مؤخراً في "غازي عنتاب" التركية والمتمثلة في "إنشاء منصة إلكترونية إغاثية تجمع الجمعيات الوطنية والمنظمات الإنسانية العاملة حالياً لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا بهدف تنسيق العمليات الإغاثية ميدانيًا . وأكدوا ضرورة تعميم هذه المبادرة على باقي مناطق النزاع الأخرى لما لها من دور فاعل في عملية التنسيق الإغاثي في إطار دور المنظمة لإيجاد آليات إنسانية واقعية تضمن وصول المواد الإغاثية إلى المنكوبين خاصة مع الحشد الإغاثي الذي تشهده العديد من الحملات الإغاثية التي تم إطلاقها مؤخرًا . ودعا البيان إلى ضرورة تمكين كل الهيئات والجمعيات الإنسانية العاملة في الميدان والسماح لهم دون أي قيود لتقديم المساعدات وجميع أشكال الدعم الإنساني للاجئين والنازحين , وتبني مشاريع إنسانية مشتركة لصالح المجتمعات المتضررة في أماكن تواجدها وفقاً للقوانين الدولية الإنسانية , وضرورة تعزيز الحماية القانونية للمدنيين ومساندتهم والوقوف معهم للسماح لهم في الحصول على المساعدات الإنسانية التي هي بمثابة حق قانوني مطلق في القانون الدولي الإنساني , إضافة إلى مساندة الجهود الإغاثية التي تقوم المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني , ودعوة جميع الأطراف المتنازعة إلى احترام قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني الخاص بحماية المدنيين ، والتأكيد على حماية عمال الإغاثة مع احترام شارات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر . // يتبع //