أكد معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن ميزانية هذا العام وما حملته من شفافية تؤكد أن المملكة بقيادتها الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تملك القدرة الكبيرة والدراية الكافية بتجاوز التحديات الاقتصادية أياً كانت مسبباتها, وصناعة فارق واضح في مختلف المجالات، من أجل الإسهام في تحقيق الرفاهية للمواطن، وتوفير الخدمات المناسبة له وجعله الركن الأهم في مسيرة البناء والتطوير. وبين الدكتور القحطاني أن ميزانية المملكة للسنة المالية 1438/ 1439ه ، حملت برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية شكلت في مجملها خارطة طريق نحو تحقيق برامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 والانتقال إلى مرحلة جديدة تتطلب منا جميعاً أن نكون شركاء فاعلين في بناء مستقبل مزدهر بالنماء، يليق بمكانة ومقومات هذا الوطن الثري بمقدراته الاقتصادية والمكانية والتاريخية. وأضاف: إن حرص القيادة على الاستثمار الأمثل في الثروة الحقيقية لهذه البلاد والمتمثلة في أجيال المستقبل من أبنائها وبناتها بتخصيص 200 مليار ريال في ميزانية هذا العام لقطاع التعليم والتدريب، يحملنا جميعاً في هذا القطاع مسؤولية تحقيق ما تطمح له قيادتنا الرشيدة – حفظها الله - في إيجاد تطوير حقيقي وملموس في العملية التعليمية وتوفير بيئة أكاديمية حاضنة نستطيع من خلالها إنتاج مخرجات تتناسب واحتياجات سوق العمل وتساهم بشكل فاعل في بناء مستقبل وطنها وأجياله المتعاقبة. وأوضح مدير جامعة جازان بأنه رغم التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني في ظل الاتجاه نحو مرحلة " ما بعد النفط " إلا أن المملكة استطاعت مواجهة هذه التحديات واهتمت من خلال هذه الميزانية بتنمية كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية وحرصت على كفاءة الإنتاج والإنفاق وركزت بشكل واضح على الإفصاح والنزاهة والشفافية، الأمر الذي يجعل الجميع على اطلاع كامل بكافة التحديات التي تواجه الوطن والمواطن، ومشاركتهم الفاعلة في صنع القرار . واختتم الدكتور القحطاني تصريحه قائلاً : تطلعاتنا في جامعة جازان لا حدود لها في ظل ما نجده من دعم حكومتنا الرشيدة، وبالتالي علينا جميعاً مضاعفة الجهود من أجل تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله- والمساهمة بشكل فاعل في تنمية هذا الوطن المعطاء، سائلين الله أن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار. // يتبع //