قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني إن الميزانية الجديدة للعام 2017 تحمل رؤى المملكة وتطلعاتها لتعزيز الاقتصاد الوطني وتنويعه، باعتبارها أول ميزانية عقب إقرار رؤية المملكة 2030 مما يؤكد مدى الالتزام الذي تعتزم القيادة الرشيدة بإنجازه تجاه الوطن والمواطنين، وتحقق لهم سبل الرفاهية. وهنأ معاليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله عقب إقرار الميزانية، داعياً الله أن تكون ميزانية خير وعطاء، وتحقق ما تصبو إليه المملكة من رفاهية وحضور فاعل على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية. وأكد معاليه على تنامى دور المملكة منذ تأسيسها بشكل كبير، بالإضافة إلى دورها المؤثر في المنطقة والعالم ومواجهة التحديات، وقد التزمت الحكومة في رؤية 2030 بالعمل وفق معايير عالية من الشفافية والمساءلة، وإدارة الموارد المالية بكفاءة واقتدار والمحافظة على الموارد الحيوية والتفاعل مع الجميع، وكذلك الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتدفق الاستثمارات ورفع مستوى التنافسية. وأبان معاليه أن ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية بفضل من الله عز وجل ثم بفضل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وكذلك الجهود المبذولة في خدمة الوطن والمواطنين، وأن المملكة ماضية في التنمية والتطور في شتى المجالات. وذكر معاليه أن المملكة تواجه العديد من التحديات السياسية والاقتصادية وأنها قادرة على تجاوزها في ظل المتابعة الحثيثة من لدن القيادة الرشيدة، وأن الميزانية بالتوافق مع رؤية المملكة 2030 ستعمل على تقليل الاعتماد على النفط، والتحول نحو استثمار المقومات التي يمتلكها الوطن في الصناعات غير النفطية، والسياحة وزيارة الحرمين الشريفين وغيرها. وأوضح معاليه أن المملكة تشهد تقدماً في المجالات التعليمية في ظل الدعم السخي حيث واصلت الجامعات أدوارها الأكاديمية والتعليمية والبحثية في خدمة المناطق والمدن التي تحيط بها، كما واصل برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي مسيرته، فأتاح لأبناء الوطن الدراسة في الجامعات العالمية المرموقة مما سينعكس إيجاباً على مستقبل المملكة. ونوه معاليه إلى الجهود التي يقوم بها رجال الأمن في مواجهة العدو ودحره في الحد الجنوبي والقضاء على الإرهاب والإرهابيين بالداخل، وأن هذه الجهود أسهمت في حفظ أمن المملكة، لافتاً إلى أهمية دور المواطن والمقيم في الإبلاغ عن المخربين، داعياً الله أن يحفظ للوطن قيادته وأن يديم عليه الأمن الرخاء.