عام / جمعية الأنف والأذن والحنجرة تحذر من زارعة القوقعة بالمنظار/ إضافة أولى واخيرة ونوهت الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة في توصياتها بوقوف أخصائيي السمعيات من جهتهم، على الخطر الكبير الذي يترتب على عمليات زراعة القوقعة بالمنظار، حيث لاحظوا أن العديد من الحالات التي خضعت لهذا النوع من العمليات لم تحظى بالتثقيف حول برمجة الجهاز بعد العملية التي تتطلب برمجةً دورية، وتحت إشراف مباشر من أخصائي السمعيات، وأن هذا الأمر لا يقل أهمية عن إجراء العملية، مستشهدةً بحالات بُرمجة الأجهزة لها بطرق بدائية، وأحياناً بإرسال البرمجة للمرضى الذين خضعوا للعملية بالبريد، وهذا يتعارض مع أبسط حقوق المريض. وكشفت الجمعية عن ملاحظات أخصائيي التخاطب، الذين أكدوا فشل العديد من الحالات بعد زراعة القوقعة بالمنظار، مرجعين ذلك لعدم تثقيف المرضى قبل العملية عن أهمية التأهيل بعد الخضوع لها، أسوةً بالمرضى في المراكز العالمية، ولم تراعى ظروفهم الأسرية وأعمارهم، حيث أن كبار السن لن يستفيدوا كثيراً من زراعة القوقعة لهم. وأكدت التوصيات أن زراعة القوقعة في السعودية تقوم على تشريعات، أقرها المجلس الصحي السعودي، وتأكد على أهمية حصول الجراح على تأهيل معترف به مع توفر برنامج متكامل. وجددت الجمعية تحذيرها للمرضى من إجراء عملية زراعة القوقعة بالمنظار، وعدم تصديق ما يروج عن زراعة القوقعة بالمنظار وعن تفوقها عن الطريقة العالمية بزراعة القوقعة بالميكروسكوب وتحذر المرضى من تصديق التشكيك في زراعة القوقعة بالميكروسكوب فهي الطريقة المتبعة في كل مراكز زراعة القوقعة في العالم كما أنها الطريقة الوحيدة لإجراء مثل هذه العمليات والتأكيد على المرضى في أهمية وجود فريق متكامل يقوم بزراعة القوقعة يتكون من جراحين مرخص لهم وأخصائي سمعيات وتخاطب متمرسين في هذا المجال.