طالب المؤتمر العربي السابع لرابطة الجمعيات العربية والسعودي الدولي الثامن للجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة الذي اختتم أنشطته أخيرا في الدمام برعاية مجمع الملك فهد الطبي العسكري في الظهران، بزيادة مراكز زراعة القوقعة ومراكز التأهيل السمعي التخاطبي للحصول على النتائج المثلى لعمليات زراعة القوقعة، وحث الجمعيات والهيئات ورجال الأعمال والمؤسسات الخيرية على المساهمة في ذلك لما لها من فوائد جمة على المعوق أو ذويه، والتأكيد على أهمية الفحص المبكر للإعاقة السمعية لما له من أهمية في إمكانية العلاج المبكر وبالتالي الحد من هذه الإعاقة، وتوعية المجتمع من خلال وسائل الإعلام لأهمية الحد من نسبة ازدياد التهاب الأذن الخبيث الذي يعتبر أحد مضاعفات مرض السكر الخطيرة. ودعا رئيس المؤتمر استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة المساعد الفني لمدير مستشفيات القوات المسلحة في المنطقة الشرقية العميد الطبيب سعود بن صالح السيف، أطباء الرعاية الأولية وأطباء الأمراض الباطنية والغدد لإحالة مثل هذه الحالات بشكل مبكر بعد معالجة السبب الرئيس لأطباء الأنف والأذن والحنجرة. وأشار إلى أن المؤتمر خرج بعدة توصيات جوهرية منها إنشاء مراكز متخصصة لأمراض الأنف والأذن والحنجرة في جميع مناطق المملكة لتقوم بأدوارها المتعددة، وعدم تعريض الأطفال للأشعة بهدف تقييم اللحمية لدى الأطفال، وبالإمكان استخدام مناظير خاصة بذلك، كذلك استخدام المناظير لمناظرة الأنف لتشخيص أمراض الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، وعدم استخدام طرق الكي الكهربائي للسيطرة على نزيف الأنف تلافيا للتسبب في إحداث تلف دائم بالحاجر الأنفي، والحث على إجراء المزيد من البحوث حول الأمرض الشائعة ومنها الحساسية وأمراض الأنف والمشاركة بها في مؤتمرات محلية ودولية.