تُطلق غرفة الشرقية غد فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي 2016م في نسخته الخامسة تحت شعار " المرأة السعودية .. قوة التأثير لقيادة التغيير " وفعاليات حفل الاستقبال السنوي لسيدات الأعمال، بحضور صاحبة السمّو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم سمو أمير المنطقة الشرقية، بمشاركة نخبة من سيدات المجتمع والمتخصصات في المجال الاقتصادي، ويستمر لمدة يومين، وذلك بفندق الشيراتون بالدمام . ويتضمن المنتدى أربع جلسات حوارية تستعرض واقع ومستقبل المرأة السعودية في القطاع الاقتصادي، بهدف إبراز فرصهن وقدرتهن على التأثير وتحقيق مشاركة متوازنة في برامج التنمية الاقتصادية، كما يقدم المنتدى صورًا متعددة لتجارب المرأة في الخليج والعالم العربي إضافة إلى تحديد المنصات والاستراتيجيات الداعمة لها اقتصاديًا لتبنيها والسير وفقًا لنهجها. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان : " إن تنظيم غرفة الشرقية اليوم لفعاليات منتدى المرأة الاقتصادي 2016م وحفل الاستقبال السنوي لسيدات الأعمال يهدفان إلى تحفيز التفاعل البناء وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد الوطني، الذي يشهد حالياً انطلاقةٍ جديدة هدفها استغلال جميع مقومات الدولة وعلى رأسها المورد البشري ذكوراً وإناثاً". وبين أن الغرفة دائماً ما تُقدم الدعم والمشورة عبّر قنواتها المتنوعة للارتقاء بمستوى المرأة السعودية بخاصة في المجالات الاقتصادية، وذلك بحثهن على إيجاد آليات التطوير والتحديث في مجالات الإنتاج وإدارة الأعمال، منوهاً بأهمية تكثيف مثل هذه المنتديات والمؤتمرات, كونها تستعرض خطوات المرأة واحتياجاتها نحو مشاركة فاعلة في الاقتصاد الوطني، واصفاً إياها بمثابة منصة تواصل كبرى تزيد الوعي والمعرفة بتجارب الأخريات في الإطار الإقليمي، مبيناً أن المنتدى فرصة جادة للاستفادة مما يعرض خلاله من تجارب في العمل الحر وريادة الأعمال في الإطار الخليجي والعربي ، إلى جانب كونه فرصة للمعرفة بالمنصات والاستراتيجيات التي أثبتت فاعلية في تدعيم دور المرأة الاقتصادي. من جانبها نوهت رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال عضوة مجلس إدارة غرفة الشرقية مناهل الحمدان أن المنتدى يعد فرصة كبيرة للالتقاء وتدارس المسارات وفقًا للمستجدات، والاطلاع على التجارب والمبادرات والاستراتيجيات الناجحة في دعم مسيرة المرأة الاقتصادية، فضلاً عن دوره في توسيع آفاق التعاون المشترك بين سيدات أعمال المملكة ونظرائهن في العالم العربي، مبينة أن المنتدى يُسلط الضوء على حاضر ومستقبل المرأة في القطاع الاقتصادي، لاسيما في ظل ما أعلنته المملكة من خطة للإصلاح الاقتصادي والتنمية تضمنتها رؤية 2030م، التي أولت اهتماماً كبيراً بزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، مضيفة أن ذلك يعد بمثابة تحول كبير يحتاج إلى مزيدًا من المبادرات والبرامج الداعمة وأيضاً إلى نساء قادرات على تحمل المسؤولية، مؤكدةً أن الجهود الحكومية المبذولة على مدار أعوام ممتدة في تمكين المرأة كان له أثر كبير في زيادة نسبة مشاركتها على مختلف الأصعدة . // يتبع //