عقد المركز الوطني للنخيل والتمور أمس، اجتماعًا مع شركة سابك، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بينهما فيما يخدم قطاع النخيل والتمور. واستعرض الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد بن فهد النويران, ما يقدمه المركز من خدمات للمزارعين والمصدرين والمستوردين وما يخدم القطاع، ثم قدم عرضًا موجزاً تضمن رؤية ورسالة وأهداف المركز التي من شأنها تعزيز العلاقة بين الطرفين. من جانبه بين مدير عام إدارة الفوسفات والبوتاسيوم بشركة سابك يزيد العنقري, ما تقوم به الشركة من إنتاج للأسمدة التي من شأنها أن تزيد من معدل الإنتاج الزراعي بمقدار يصل إلى 30%، إضافة للفائدة من المنتجات في تحسين نوعية المنتج والمحافظة على معدل الإنتاج السنوي بحيث يصبح بجودة ثابتة. ويهدف الاجتماع لإيجاد فرص استراتيجية بين المركز الوطني للنخيل والتمور وشركة سابك التي تعد رائدة في مجال تطوير وتنمية منتجات الأسمدة العضوية, إضافة إلى بحث سبل التعاون، لرفع مستوى جودة الممارسات الزراعية في القطاع الزراعي بشكل عام وقطاع النخيل والتمور بشكل خاص، وذلك من خلال ترشيد العاملين بالقطاع بأهمية استخدام الأسمدة المطورة. يذكر أن الاجتماع يأتي ضمن العديد من الاجتماعات التي تنظم من قبل المركز الوطني للنخيل والتمور، للارتقاء بالقطاع وأن تكون التمور المنتجة عنصرًا أساسيًا في الأمن الغذائي ومحصولاً استراتيجيًا للوطن.