تُعَدُّ محافظة الأحساء من أعرق مناطق العالم في زراعة النخيل وكذلك تعتبر واحة الأحساء من أكبر الواحات المنتجة للتمور في العالم الأمر الذي جعل التمور تتبوأ المركز الأول بنسبة تتجاوز (80%) من إنتاج الفواكه. تؤكد المؤشرات المستقبلية أن الأحساء ستواجه أزمة كبيرة في التمور ستؤدي إلى تدهور صناعتها وإلحاق الضرر بالمنتجين..ووفقاً للتقديرات فإن حجم إنتاج المملكة من التمور يبلغ الآن نحو 850 ألف طن سنوياً، في حين أن الرقم سيصل في عام 2006م إلى مليوني طن سنوياً، وهو أمر يثير مخاوف التجار في التمور، حيث ان معدلات الاستهلاك والتصدير إلى الخارج مازالت متدنية، وهو ما دفع بعض الشركات الكبرى إلى الاتجاه للأسواق الآسيوية لرفع حجم التصدير..وأقامت هذه الشركات معارض مصغرة في طوكيو وبكين وعدد من المقاطعات الصينية لتعريف شعوبها بفوائد التمور في خطط تسويقية ومستقبلية .. أما بالنسبة إلى محافظة الأحساء فتعتبر الأولى مقارنة بباقي مدن ومحافظات المملكة في كمية إنتاج التمور وجودتها، حيث بلغ عدد أشجار النخيل ما يقارب مليوني نخلة تقريباً في مساحة تقدر ب12 ألف هكتار . وقد قام المركز الوطني لأبحاث التمور والنخيل في محافظة الأحساء بجهود كبيرة ليتوصل إلى حلول عاجلة لهذه القضية الهامة من خلال الدراسات والبحوث والاجتماعات لفريق عمل التمور..وبالعودة إلى أهمية التمور في المملكة فإن الدولة اهتمت برعاية محصول التمر منذ عدة عقود سواءً من ناحية الإنتاج أو التصنيع. وقد بدأ أول برنامج لتصنيع التمور برعاية الدولة قبل قرابة 40 سنة في المدينةالمنورة. كما اهتمت الدولة بتشجيع زيادة مساحة زراعة النخيل بأن منحت دعماً مقداره 50ريالاً عن كل نخلة تغرس و 25هللة عن إنتاج كل كيلوغرام من التمر. ثم في عام 1400ه بدأت الدولة بشراء التمور من المزارعين لتعبئتها في مصنع أسسته في الأحساء. كما بدأت الدولة بإعطاء قروض لغرس النخيل. وقد تجاوب المزارعون مع هذا التشجيع بأن توسعوا في إنتاج التمور ليصل إنتاج المملكة إلى حدود 800 ألف طن سنوياً، إلا أن الطلب على التمور السعودية لم يجار الزيادة في الإنتاج، مما أدى إلى تدني الأسعار وتعرض الكثير من المزارعين والصناعات القائمة على تعبئة التمور لخسائر جسيمة، وبقيت محاولات جادة من رجال الأعمال في إنشاء العديد من المصانع لتعبئة وإنتاج التمور في محافظة الأحساء في السعي وراء رفع الكفاءة الإنتاجية للتمور في المحافظة ويأتي على رأسها مصنع الرفايع والجزيرة ومزارع ابن زيد ومزارع الجبر وغيرها الكثير .. انخفاض الأسعار أكد عبد الله بن إبراهيم البيك من أكبر تجار التمور في محافظة الأحساء قائلاً : لقد ظل العرض يفوق الاستهلاك بسبب انخفاض معدل استهلاك الفرد محلياً، ومحدودية الصادرات من التمور. ويعود انخفاض معدل استهلاك الفرد من التمور مقارنة بما كان يستهلك في السنوات الماضية إلى توافر أنواع مختلفة من الفواكه والأطعمة من المنتجات المحلية والمستوردة. ولم يكن لنسبة نمو السكان العالية في محافظة الأحساء أثر على زيادة الطلب على التمور، كما هو ملاحظ في استهلاك السلع والخدمات الأخرى في المحافظة. وقد أدت زيادة العرض وتدني الأسعار إلى عدم تحقيق أرباح لعدد من المستثمرين في مجال زراعة النخيل وتدهور أوضاع مصانع التمور التي لم تكن ذات مردود اقتصادي مقبول، بل إن بعضها لم يتمكن من تحقيق أرباح إطلاقاً كما أدت الزيادة في العرض لانخفاض دخل المزارع، فأصبح إنتاج التمور غير مجد إلا لبعض الأصناف عالية الثمن مثل الخلاص، والتي بدأت تتدنى أسعارها مؤخراً بسبب التوسع في إنتاجها، وبذلك يمكن حصر الأسباب الرئيسية المؤثرة سلباً على اقتصاديات إنتاج وصناعة التمور في تدني الطلب الداخلي وانخفاض الكميات المصدرة في ظل زيادة الإنتاج المحلي منها..وباستعراض المعوقات الأساسية لتطور إنتاج وصناعة التمور، يمكن تحديد أن نقص الطلب المحلي هو المؤثر الأقوى بين تلك المسببات، يلي ذلك انخفاض الصادرات إلى الخارج. ايام حاسمة وذكر أحمد العجاجي مدير مصنع الجزيرة لتعبئة التمور قائلا: تعددت العوامل البيئية والاجتماعية التي غدت تهدد الإنتاج الزارعي بمحافظة الأحساء ،الذي يأتي في مقدمتها إنتاج التمور فهذه الأيام تعتبر الأيام الحاسمة لجني ثمار التمر ، فالمزارع يظل قرابة سبعة شهور يدلل النخلة ويعتني بها ويقوم بسقايتها وعمل الأمور اللازمة لظهور ثمر طيب بعد هذه الشهور يفاجئ بالكم الهائل المتناثر في السوق وبأسعار رخيصة جداً لا تساوي مطلقاً تعبه وعناء العمل أياما طويلة تحت لهيب حرارة الشمس . وتسببت عوامل متعددة في انحسار جني أرباح طيبة لمنتوج التمور في الأحساء ، في الوقت الذي شهدت فيه المزارع القديمة في المناطق الريفية انحساراً بسبب الزحف السكاني وتحولت الزراعة إلى مناطق جديدة اعتمدت على زراعة أصناف محددة ومرغوبة، وفي قرى الأحساء على سبيل المثال تحول جزء من مزارعها في السنوات الماضية القريبة إلى أراض سكنية وذهب جزء آخر بسبب الإهمال وتركه عرضة للخراب والآفات، وبقيت قلة من المزارع التي يشرف عليها أصحابها بشكل مباشر وتحول كثير منها إلى استراحات تأخير تستخدم للنزهة وإقامة الأعراس والولائم فقد اصبح عدد استراحات المزارع يفوق 400 استراحة للتأخير في المحافظة ، حتى غدت النخلة أحد كماليا الزينة في تلك المزارع مما أسهم في عدم انتاج مردود طيب لثمر النخيل . كما ساهمت الآفات وعلى رأسها سوسة النخيل الحمراء التي أودت بحياة كثير من نخيل الأحساء وتحولت غابات نخيل إلى ساحات يرى شرقها من غربها ،ومنذ عام (1987م ) وحتى وقتنا هذا مازالت الجهات المعنية في محاولات جادة للقضاء عليها والحد من انتشارها لما تسببه من القضاء على النخلة إن لم يتم التمكن منها في وقت مبكر. إضافة إلى قلة المياه في بعض المناطق الزراعية وانحسار الأيدي العاملة الوطنية من الشباب الواعد ووجود كميات كبيرة قللت من وفرة الإنتاج أضرت بشكل كبير جودة انتاج النخيل وذلك لعدم تمييز الناس للمنتج الجيد الأمر الذي قلل من الاهتمام بالنخلة ، وهناك من أضاف أن تصدير الكثير من نخيل الأحساء إلى الخارج وبيعها أثر بشكل كبير على الإنتاجية. النخيل وأضاف سالم الناصر أحد تجار التمور في الأحساء أن سبب قلة محاصيل التمور لهذه السنة والمتوقع في السنوات القادمة بسبب تصدير مئات الآلاف من نخيل الأحساء إلى مناطق متعددة داخل المملكة أو خارجها لغرض وضعها زينة على أرصفة الشوارع ،مما أثر بشكل واضح وكبير على إنتاج الأحساء للتمور. ومع كل الأسف فمعظم هذه النخيل تأخذ للزينة في المرافق العامة مثل ما عليه في الكورنيش وبعض الحدائق. غش وتلاعب وضعت بلدية الأحساء سوقا مركزيا يستقبل كميات كبيرة من التمور ليقوم التجار بعرضها وبيعها بطريقة تقليدية حيث يقوم الباعة ببيع محصول التمور مفرغاً أو معبأ بأكياس مخصصة بالتمور وبأحجام مغايرة بعد غسله ونشره وإخراج الشوائب منه ، ويعتبرالسوق المركز الجديد لتمور من أفضل الاسواق في المنطقة الشرقية واكتسب شهرته وأهميته نظرا لتواجد العديد من مشتري التمور من دول الخليج ، وهو يشهد إقبالا كبيرا وتباع فيه أنواع كثيرة من التمور يأتي في مقدمتها واشهرها الخلاص والرزيز والشيشي وفي جولة سريعة ل (اليوم) على سوق التمور المركزي أخذت بعض الآراء والتوقعات حول محصول التمور لهذه السنة ، حيث وصل سعر المن في بداية الموسم إلى1500 ريال للتمر المتوسط ليقل سعره الآن حتى 1000 ريال أو يقل عن ذلك بحسب حركة السوق ممازاد تخوف المزارعين هنا .. وترجع تراوح الأسعار بحسب منطقة الزراعة فكل منطقة لها سعرها الخاص لتميزها بتربة جيدة صالحة لإنتاج التمور مثل قرية المطيرفي والشقيق والمراح .. ومن المتوقع أن ترجع الأسعار في تزايد تدريجي في نهاية الموسم لقلة كمية الإنتاج الملحوظة في تداول السوق المحلي للتمور في المحافظة. الجيد والرديء وبين يوسف الطاهر (أحد تجار التمور في الأحساء) أن السوق في السنوات الماضية دائما ما يتعرض إلى الغش, بخلط الجيد والردىء, والتمرة الكبيرة بالصغيرة, حتى وصل بهم الأمر إلى خلط أنواع أخرى من التمور غير المرغوبة بالتمر الجيد مثل الخلاص, ومن ثم بيعه أو تصديره, مما أدى إلى تضرر وتخوف الكثير من الزبائن والتجار وباعة التمور من المزارعين. واستطرد الطاهر قائلا: هناك ملاحظات سلبية على السوق, ويجب على البلدية أو القائمين على شئونه مراعاة ذلك, منها الغش في التمر بين مزارعي وتجار التمور في الأحساء, بسبب عدم وجود الرقابة من الغرفة التجارية والصناعية في الأحساء, فالرقابة معدومة تماما, مما يساعد على انتشار الغش. ففي السنوات الماضية طالب كثير من تجار التمر الغرفة بإيجاد حل للحد من تفشي ظاهرة الغش والتدليس.. ولكن لا حياة لمن تنادي. ومن السلبيات أيضا عدم وجود مظلات تقي لهب حرارة الشمس فسوق حراج التمر يقام بعد الظهر, وكثير من الشباب يعملون على تنظيف وفرز وتعبئة التمور في ساحات السوق دون وجود واق من أشعة الشمس. حلول لتفادي تدهور الإنتاج وذكر منير الخليفة أحد المهتمين بزراعة النخيل: أفضل الحلول لتفادي تفاقم مشكلة ضعف إنتاج التمور وتدني الأسعار هو التركيز على المؤثر الأقوى، ألا وهو العمل على زيادة الطلب المحلي، ويتطلب ذلك القيام بحملة (وطنية) مستمرة للتوعية بفوائد استهلاك التمور توجه خاصة للناشئة، على غرار حملة ترشيد استخدام المياه، وبالتزامن مع ذلك إطلاق برامج بحوث ودراسات لتطوير وإنتاج مشتقات من التمور للاستخدام الصناعي، يتيسر من خلالها استيعاب كميات كبيرة من التمور لتخفف الكمية المعروضة، وبالتالي تتحسن الأسعار والعائد على الاستثمار في التمور، ويجب العمل على زيادة الكميات المصدرة بحيث تتم دراسة سوق كل دولة يرغب التصدير لها، وتحديد نوعيات التمور المطلوبة، والمشاركة المكثفة في المعارض التجارية بتلك الدول لعرض المنتجات السعودية من التمور، وكذلك تخصيص أفراد مختصين بالملحقيات التجارية السعودية بتلك الدول للترويج للتمور السعودية، إضافة تشديد الرقابة في الأسواق على عدم تداول العمالة الوافدة تجارة التمور، وتوجيه المزارعين ومصانع التمور للامتناع عن إتاحة الفرصة للعمالة الوافدة لمزاولة التجارة في مجال التمور لما في ذلك من الآثار السلبية على القطاع. وتشديد المراقبة في الأسواق على نوعية التمور وعلاماتها المميزة وضرورة توضيح وزن العبوة والالتزام بدقة الموازين. إصدار علامة جودة للتمور المعبأة أو المصنعة حسب الشروط الصحية الأساسية من حيث جودة التمور الخام ونقاوتها من الشوائب وتعقيمها من الإصابات الحشرية والتدريج حسب الحجم والغسيل والحصول على شهادة من صحة البيئة بصلاحية الموقع لتصنيع المواد الغذائية. حشرات وامراض أما عن أبرز المعوقات التي تواجه تطور انتاج وتصنيع التمور في الأحساء فذكر رائد عبد الرحمن العقيل أحد منتجي التمور في محافظة الأحساء أن القضاء على بعض الحشرات المؤثرة على إنتاج التمور مثل مرض الغبير، اصابة التسوس، وسوسة النخيل الحمراء و ارتفاع تكلفة العمالة في انتاج النخيل نتيجة لاعتماد المزارعين على العمالة الدائمة لعدم توافر العمالة المؤقتة، مما يحعل بعض المزارعين يبيع انتاجه قبل صرامه بأزهد الأسعار لعدم توافر العمالة لديه وتعذر حصوله على عمالة موسمية وقت الصرام. ندرة المياه في بعض المناطق لقلة الأمطار او انخفاض مستوى مياه الآبار. توسع الكثير من مزارعي النخيل في غرس اصناف من التمور غير المناسبة للسوق أو غير المناسبة للانتاج في اي منطقة، مما يؤدي الى خسارة المزارع لعدم حصوله على سعر مقبول لتلك الاصناف لكونها غير مقبولة في السوق. سيطرة العمالة الوافدة على تجارة التمور في الأحساء ، والذي أدى لإلحاق الضرر بالمزارعين لحرص تلك العمالة على الربح السريع. بيع التمور الخام بدون توحيد للموازين والتي تفتح مجالا لتلاعب وانتهازية البعض مما يؤثر سلبا على المستثمرين الجادين. قيام العمالة الوافدة بتعبئة تمور وتصنيع عجائن التمور في مستودعات واحواش غير مهيأة لمداولة المواد الغذائية باسعار مخفضة، والتي تشكل منافسة قوية لمصانع التمور، مما يؤدي إلى انخفاض كميات الإنتاج لدى المصانع المرخصة وبالتالي ارتفاع تكلفة الإنتاج والبيع وانصراف الزبائن عن منتجات المصانع. عدم قدرة المستهلك على التفريق بين التمور المنتجة في المصانع عن التمور المعبأة في محلات غير مرخصة للتشابه في المسميات وعدم وجود تنظيم يقنن الملصقات على عبوات التمور. عدم استقرار قنوات التبادل التجاري في التمور الخام خلال الموسم ادى الى ان تقوم مصانع التمور بشراء كامل احتياجاتهم من التمور الخام خلال موسم الصرام او تخزينها طوال العام، مما يكبدهم الكثير من الاعباء المالية في بناء الثلاجات وشراء التمور إضافة إلى التباين في مواصفات آليات تعبئة وصناعة التمور، لعدم وجود صناعة محلية واعتماد الكثير من المصانع على آلات مستوردة غالبا ما تكون غير مناسبة وباهظة الثمن و عدم توفر معلومات إحصائية دقيقة وحديثة عن إنتاج واستهلاك التمور لكل من مناطق المملكة حسب الصنف أدى إلى صعوبة إعداد دراسات جدوى اقتصادية دقيقة كما ان عدم وجود مواصفات للمنتجات التحويلية من التمور أدى إلى فشل استثمارات كبيرة في ذلك المجال. مخزون علاجي وذكر أحد الأطباء أن لثمرة النخل فوائد عظيمة وكبيرة تنقذ جسم الانسان من أمراض كثير وتعطيه وقاية عظيمة .. ولكن مع الأسف الشديد أصبح الناس يتناسون ما تحمله التمرة من مخزون علاجي كبير حتى غدا أطفالنا لايعون تماما ما في التمر من فوائد ،، ولعل هذا سبب قد يهدد قيمة التمور في تداولها بين الناس في المستقبل أما عن أهم فوائد التمر صحياً .. * منع تسوس الأسنان لاحتوائه على الفلور. * الوقاية من السموم لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج. * علاج لفقر الدم (الأنيميا) لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب2. خفض نسبة الكلسترول بالدم والوقاية من تصلب الشرايين لاحتوائه على البكتين. * منع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة والوقاية من مرض البواسير وتقليل تشكل الحصيات بالمرارة ولتسهيل مراحل الحمل والولادة والنفاس لاحتوائه على الألياف الجيدة والسكريات السريعة الهضم. * علاج للكساح ولين العظام لاحتوائه على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين أ. * علاج لفقدان الشهية وضعف التركيز لاحتوائه على البوتاسيوم. * علاج للضعف العام وخفقان القلب لاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس. * علاج للروماتزم ولسرطان المخ لاحتوائه على البورون. مضاد للسرطان لاحتوائه على السلينيوم وقد لوحظ أن سكان الواحات لا يعرفون مرض السرطان. * علاج لمرض الأسقربوط وهو الضعف العام للجسم وخفقان القلب وضيق التنفس وتقلص الأوعية الدموية وظهور بقع حمراء على الجلد وضعف في العظام والأسنان وذلك لاحتوائه على فيتامين ج(2) أو حامض الاسكوربيك. ( من التمر، يمكن استخلاص عدد كبير من الأدوية والمضادات الحيوية والفيتامينات لاستخدامها كعقاقير للوصفات الطبية لعلاج الأمراض المشار إليها قبل ذلك ). * علاج الحموضة في المعدة لاحتوائه على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم. o علاج أمراض اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية وضعف العضلات والغضاريف لإحتوائه على فيتامين ج. * علاج للضعف الجنسي لاحتوائه على البورون وفيتامين أ. * علاج لجفاف الجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي لاحتوائه على فيتامين أ. -علاج لأمراض الجهاز الهضمي العصبي لاحتوائه على فيتامين ب1. * علاج لسقوط الشعر وإجهاد العينين والتهاب الأغشية المخاطية لتجويف الفم والتهاب الشفتين لاحتوائه على فيتامين ب2. -علاج للالتهابات الجلدية لاحتوائه على فيتامين النياسين. تعبئة التمور في المصانع الخاصة مصير نخلة