استخدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي الحجج الأمنية من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية وجغرافية، في مناطق الأغوار التي تدر ملايين الدولارات على الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي تدعي أن السيطرة عليه لدوافع أمنية. وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، خلال لقاءه رجال أعمال ورؤساء مؤسسات اقتصادية سويسرية وأميركية، في رام الله، أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية أصبح مربحا لها، ما يوجب رفع تكلفة الاحتلال، من خلال الضغط الاقتصادي، لإجبار إسرائيل على إنهائه. وحث اشتية رجال الاعمال على عمل شراكات مع رجال اعمال فلسطينيين، لأنه ورغم الواقع الصعب إلا أن هناك فرص نجاح تستحق المتابعة والتعميم. وأوضح أن إسرائيل تضع كل المعيقات أمام نمو الاقتصاد الفلسطيني وتطوره وتعيق التنمية في فلسطين، لافتا إلى حصار قطاع غزة وعزل القدس عن محيطها الاقتصادي والسياسي، وحرمان الفلسطينيين من استغلال أراضي مناطق "ج"، التي تشكل أكثر من 60% من أراضي الضفة الغربية.