رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز,التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 86 للمملكة, وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل ، وذلك أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه بالسفارة , داعياً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه وأن يعيد هذه المناسبة على الجميع بكل الخير وأن يديم على المملكة وشقيقتها الكويت و سائر الدول العربية والإسلامية الأمن والأمان والاستقرار والرخاء . وقال : يحل علينا اليوم الأول من برج الميزان الموافق ل 23 من سبتمبر من كل عام ليذكرنا بيوم مجيد في تاريخنا الوطني ، ذلك اليوم الذي توج الملحمة الوطنية الكبرى بإعلان الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه , توحيد المملكة العربية السعودية في عام 1932م, ومع حلول هذه المناسبة الوطنية الغالية على كل سعودي وسعودية نسترجع تضحيات الأباء والأجداد الذين أسسوا وساهموا في بناء وشموخ هذا الكيان الكبير والتي تعطينا دافعاً للحفاظ عليه وعلى المكتسبات التي حققها هذا الوطن بحكمة قادته وبسواعد أبنائه المخلصين . وأضاف " وبعد توحيدها وضع الملك المؤسس المملكة على مشارف النهضة الشاملة التي عاشتها وتعيشها المملكة في جميع المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتعليمية, وأستكمل أبناؤه البررة من بعده المسيرة فبنوا على الأسس التي أرساها رحمه الله ، حيث واصل أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ، يرحمهم الله جميعاً ، البناء والتطوير وتحديث المملكة في شتى المجالات متمسكين دوماً بمبادئ وقيم الملك المؤسس ومدافعين عن العقيدة الإسلامية ومتفانين في خدمة الوطن والمواطن. وتابع الفايز " وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، تواصل المملكة مسيرة التطوير والتحديث في كافة المجالات إذ تعيش المملكة في عهده الزاهر مرحلة إزدهار وعزم على الإنجاز والتعمير والتشييد لتوفير كل سبل الرفاهية للمواطنين . فقد بدأ عهده الميمون بتطوير الهيكل الإداري مما وضع المملكة على مشارف مرحلة واعدة بالخير والرفاه تأكيداً لحرصه حفظه الله , على إستثمار الموارد الوطنية كافة لخدمة الوطن والمواطن, وخلال الأشهر القليلة الماضية إنطلقت إستراتيجية التحول الوطني لتطبيق رؤية 2030م ، رؤية الحاضر والمستقبل ، معلنة دخول المملكة مرحلة جديدة من مراحل تطورها الإقتصادي لتنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة الأداء الحكومي وتوفير الرخاء والرفاه لمواطنيها . وجاءت هذه الرؤية وإستراتيجية التحول الوطني لتعبر عن طموحات القيادة ولتعكس قدرات بلادنا ولتؤكد أن مستقبل المملكة مبشر وواعد . وأفاد الدكتور الفايز أن الملك سلمان حفظه الله , قد إستطاع بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة أن ينهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى المجالات على الرغم من كل التطورات والظروف والأحداث الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمنطقة مؤخراً مما مكن المملكة من المحافظة على مكانتها الدولية لكونها إحدى الدول العشرين الأكثر تأثيراً في العالم سياسياً وإقتصادياً . وتواصل المملكة في عهده حفظه الله ، الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية مسخرة في سبيل ذلك إمكاناتها كافة لدعم الأشقاء من ماحباها الله به من قيادة حكيمة وأسس ومبادئ راسخة مستمدة من العقيدة الإسلامية والقيم العربية الأصيلة في التعامل مع قضايا الأمة فتقود بدلوماسيتها النشطة الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لإحلال الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع . // يتبع //