أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي القمعية والمتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، عادّةً إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن سلسلة من الإجراءات العنصرية "صباً للزيت على النار، ويشكل أوسع عملية تحريض ضد الفلسطينيين . وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم " إن حكومة اليمين في إسرائيل صعدت في الآونة الأخيرة من إجراءاتها القمعية ضد الفلسطينيين " مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عن سلسلة من الإجراءات العقابية التنكيلية في الضفة المحتلة وبشكل خاص في محافظتي القدس والخليل، ومنها تشديد القبضة العسكرية على الحواجز المحيطة بالقدسالمحتلة وبلدتها القديمة، وتكثيف عمليات إغلاق البلدات والقرى والتجمعات الفلسطينية في محافظة الخليل بالسواتر الترابية الضخمة والمكعبات الأسمنتية، إضافة إلى زيادة عدد قوات الاحتلال العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وملاحقة النشطاء الفلسطينيين تحت حجة "وقف التحريض الفلسطيني ". وأكدت أن الحلول "القمعية التي يلوح بها نتنياهو وحكومته في وجه الشعب الفلسطيني بهدف إرهابه وتركيعه للقبول بالحلول المجزأة والعنصرية، ستسقط كسابقاتها"، مطالبةً المجتمع الدولي والهيئات الأممية المختصة "بالخروج عن صمتها ورفع صوتها عاليًا في وجه التصعيد والغطرسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل، ومعاقبة حكومة الاحتلال على إجراءاتها وجرائمها اليومية، داعية إلى سرعة التحرك من أجل إنقاذ ما تبقى من فرص لإحياء عملية السلام، على قاعدة أن الحل السياسي التفاوضي هو الخيار الواقعي لحل الصراع .