استشهد صباح أمس ثلاثة فلسطينيين وأُصيب اثنان آخران بجراح خطرة في عمليتي إطلاق نار وطعن في مدينة القدسالمحتلة وعلى أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية بالقرب من مدينة سلفيت بالضفة الغربية؛ فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس حملات دهم واسعة واعتقالات طالت 15 فلسطينياً في الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة. وبحسب مصادر الجزيرة شنت قوات الاحتلال فجراً حملة اعتقالات في قرية العيسوية بالقدسالمحتلة، طالت 7 مقدسيين.. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، خمسة شبان من مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم.. هذا واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشقاء من قرية برطعة الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري جنوب غرب مدينة جنين. وقالت مصادر الجزيرة إن الاعتقالات رافقها تخريب للمنازل وتفتيشها بطريقة استفزازية واعتداءات على الأهالي بصورة همجية. وبحسب مصادر الجزيرة استشهد الشابان الفلسطينيان (عبد الملك أبو خروب - 19 عاماً، ومحمد جمال الكالوتي -21 عاماً) وأُصيب فلسطيني ثالث بجراح خطيرة، صباح أمس الأربعاء، في عملية إطلاق نار بالقرب من باب العامود في مدينة القدسالمحتلة. وفي نبأ لاحق استشهد الشاب الفلسطيني (أحمد يوسف إسماعيل عامر -16 عاماً) من سكان قرية مسحة وأصيب فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بذريعة محاولتهما طعن جنود إسرائيليين على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية بالقرب من مدينة سلفيت بالضفة الغربية. هذا وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع أمني موسع اتخاذ سلسلة إجراءات عقابية جديدة ضد الشعب الفلسطيني؛ وقرر الصهاينة سد أي فتحة في جدار الضم والتوسع المحيط بمدينة القدسالمحتلة واستكمال بناء الجدار في منطقة ترقوميا بمدينة الخليل..كما قرر إغلاق قنوات إعلامية بدعوى التحريض، وسحب التصاريح التجارية وتنفيذ عمليات محددة ضد المناطق التي يخرج منها منفذو العمليات وفرض حصار وإغلاق على تلك المناطق.. فيما قال وزير المواصلات الإسرائيلي المتطرف - يسرائيل كاتس تعقيباً على عمليات الطعن الفلسطينية أنه سيطرح على الكنيست مشروع قانون ينص على إبعاد عائلات منفذي العمليات الفلسطينية إلى غزة أو سوريا.