رفعت المدارس التابعة للإدارة العامة بتعليم القصيم شعار الجدية والانضباط مع أول يوم دراسي للعام 1437 / 1438ه، بمباشرة ما يزيد عن 23 ألف معلم ومعلمة لمهامهم التعليمية في أكثر من 1700 مدرسة، تضم ما يقرب من 160 ألف طالب وطالبة, حيث انتظمت الدراسة في يومها الأول بعد الاستعدادات المنجزة من قبل لجنة الاستعداد الخاصة بمكاتب التعليم والمدارس. وقد تهيأت المدارس بتجهيز والإشراف على توزيع الكتب الدراسية على الطلاب ومباشرة المعلمين والمعلمات، وحرصت جميع الإدارات المعنية على ضبط الميدان، والوقوف على انتظام العمل فيه، بالإضافة إلى استقبال المراجعين، والعمل على إنهاء معاملاتهم. ونجحت البرامج والاستعدادات التي تم إقرارها وفقاً للتجارب النفسية والتربوية من الإدارات المعنية، في إزالة الكثير من " عوالم " الخوف والتوجس التي تسيطر على بعض الطلاب المستجدين بالصف الأول. هذا وقد باشرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم ممثلة بالمدير العام ومساعديه، ورؤساء الإدارات والأقسام، وجميع المشرفين والمشرفات، والمعلمين والمعلمات، حيث وقفوا ميدانياً على المواقع التعليمية، وحرصوا على استقبال الطلاب والطالبات في المدارس مع أول يوم دراسي لعام 1437-1438ه إيماناً منهم بحجم المسؤولية التي يضطلعون بها. وقام المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان بالوقوف على انتظام الدراسة بمدرسة أحد الابتدائية ببريدة، وتفقد القاعات الدراسية واطلع على البرنامج الأسبوع التمهيدي الخاص بالطلاب المستجدين بالصف الأول الابتدائي، مشيدًا بالبداية الجادة والمنتظمة بالمدرسة. كما زار المساعد التعليمي " بنين " صالح الجاسر، والمساعد المدرسي عبد الرحمن الصمعاني، العديد من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، في حين وقفت المساعدة التعليمية "بنات " هيفاء اليوسف، على بعض مدارس البنات. وفي سياق متصل، باشرت لجنة الحلول الفورية برئاسة المدير العام مهامها، المختصة بإيجاد الحلول العاجلة والفورية لجميع العقبات والإشكالات التي تعترض الواقع التعليمي، وعملت على استقبال المراجعين، وتوفير الحلول اللازمة لما يخص قضاياهم وإشكالاتهم. كما ناقش المدير العام، بحضور المساعدين، وأمين إدارة تعليم القصيم عبد الله الخطيب التقارير المرفوعة من الواقع التعليمي، عبر مكاتب التعليم، عن اليوم الأول للدراسة، وتابع آلية العمل القائمة في المدارس كافة, مؤكداً أهمية العمل على إنجاز المهام، وتحقيق متطلبات البيئة المثالية في المواقع التعليمية كافة. بدوره قدم المدير العام شكره وتقديره لجميع الزملاء والزميلات في الميدان التربوي، على جهودهم ومتابعتهم لواقعهم الميداني، مثمناً تفاعلهم الإيجابي والبناء نحو تعزيز مقدرات الميدان، والعمل على تجويد معطياته، حتى تكتمل المنظومة لبداية تعليمية ومعرفية حقيقية للطلاب والطالبات .