رفع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية المطوف رامي بن صالح لبني، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -، وإلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، على ما تحقق بفضل من الله من نجاحات باهرة لأعمال حج هذا العام 1437ه والتميز الذي صاحب مراحل الحج وتمكين ضيوف بيت الله الحرام من أداء نسكهم في سهولة ويسر وأمن وطمأنينة منذ وصول قوافلهم منافذ المملكة وحتى مغادرتهم في طريق عودتهم إلى أوطانهم، بعد أن منّ الله عليهم بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام في ظل التسهيلات التي وفرت والخدمات التي سخرت لهم والفرص التي أتيحت لأبناء هذا الوطن العظيم ليؤدوا واجبهم الديني والوطني تجاه حجاج بيت الله الحرام والتشرف بخدمتهم ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم . وهنأ لبني، حجاج بيت الله الحرام الذين منّ الله عليهم بأداء نسك حج هذا العام وإتمامهم شعائرهم في راحة وطمأنينة، وحمد الله على ما مكن به هذه البلاد قيادة وشعباً على تقديم كل ما من شأنه خدمة وراحة الحجيج الذين وفدوا إلى الديار المقدسة، سائلا الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها في ظل قيادة راعي مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله - وأن يجزل المولى عز وجل لهم وكافة القائمين والمشاركين في خدمة وراحة ضيوف الرحمن الأجر والمثوبة وأن يثقل بهذا العمل الجليل موازين حسناتهم. وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، أن هذا التميز وهذا النجاح المثالي الذي رافق أعمال حج هذا العام وخروجه بهذا المستوى الذي يأمله الجميع لم يكن له أن يتحقق لولا فضل الله أولا ثم دقة وحُسن التنظيم الذي صاحب الخطط التنفيذية والتشغيلية والتي اتسمت بالمثالية سواء في مستوى الخدمات المقدمة أو تضافر جهود القطاعات المعنية بشؤون الحج والحجاج وتناغم أدائها وانعكاساً لما وفرته حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - من إمكانات وخدمات جليلة ساهمت في تذليل كل العقبات من أجل راحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم، وحرص هذه البلاد المباركة حكومة وشعباً على بذل المزيد من المشروعات العظيمة والإنفاق السخي في كل عام من أجل الحج وتسهيل رحلة الحجيج، وما المشروعات الضخمة التي نفذت وتنفذ في مكةالمكرمة ومناطق المشاعر المقدسة إلا دليل صادق على هذا البذل السخي والكريم لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج وعمار.