انضم إلى قائمة سفراء المشروع الوطني للوقاية من المخدرات " نبراس" كل من رئيس تحرير جريدة الرياض المكلف سليمان العصيمي ،والدكتور غنام بن هزاع المريخي، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن فلاح الناهسي ، والموهوب المبتكر ذو الثلاثة عشر ربيعاً خالد بن شايع القحطاني ،الذي يعد أصغر سفير لمشروع نبراس . حيث تم منحهم بطاقة سفراء خلال استقبالهم من قبل الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبد الإله بن محمد الشريف. وأشاد الشريف بالسفراء الجدد وبدورهم التنويري وجهودهم التي قدموها ومازالوا يقدمونها للمجتمع ، موضحاً أن ترشيح سفير "نبراس" له العديد من الضوابط والمعايير، أبرزها، الإسهام في نشر الوعي المجتمعي، وإبراز جهود الجهات المعنية بمكافحة المخدرات، والمساعدة في دعم برامج المشروع إعلاميّاً واجتماعيّاً. وأضاف الشريف: أن نبراس لا يمكنه العمل بمعزل عن أبناء الوطن المخلصين؛ خصوصاً المؤثرين منهم وصنّاع الرأي العام ، لافتاً إلى إن "نبراس" يفتح أبوابه للجميع للإسهام والمبادرة دون استثناء من أجل حماية المجتمع من المخدرات والمؤثرات العقلية. من جانبهم عبر سفراء " نبراس" الجدد عن تقديرهم لدور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في توعية المجتمع بأضرار المخدرات ونشر الفكر الوقائي بين أفراده، موضحين أن آفة المخدرات من الأمراض الأكثر فتكاً بالمجتمعات ، حيث تستهدف عناصر القوة بها وهي الشباب، موضحين أن حملهم لبطاقة سفير "نبراس" مسؤولية وأمانه يسعدهم تحملها من أجل الوطن. كما عبر رئيس تحرير جريدة الرياض المكلف سليمان العصيمي عن شكره وتقديره لهذه الثقه والتي هي واجبة على كل مواطن يحب الخير لهذا البلد قيادة وشعبا .مشيداً بالدور الوقائي الذي تقدمه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من خلال المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" . وأكد العصيمي أن هذا الوطن مستهدف بدليل الكميات الهائلة التي ضبطت من قبل الجهات المختصة بوزارة الداخلية والجهات الأخرى رغم طريقة اخفائها وتهريبها للمملكة والتي لا تخطر على بال أحد. وهذه الكميات والأساليب والحيل في ايصالها وتهريبها للمملكة لا تدع مجالاً للشك بأننا مستهدفون وأن هذه العمليات يقف خلفها منظمات وأحزاب للنيل من أمن الوطن واستقرار واستهداف عقول شبابه ليقضوا حياتهم بين المصحات والسجون. واختتم "العصيمي "حديثه بالشكر لجهود القيادة على جمع الجهود الوقائية وتوحيدها تحت هذا المشروع الوطني العملاق مؤكداً حرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وسمو ولي ولي عهده وزير الدفاع- يحفظهم الله - على وقاية وحماية شباب هذا الوطن من آفتَيْ المخدرات والإرهاب، والقضاء عليهما. من جانبه قدم الدكتور غنام بن هزاع المريخي شكره وتقديره لولاة الأمر على منحه هذه الثقة والتي هي وسام شرف لي أن أكون سفيراً لخدمة مجتمعي وواجب علينا جميعا المساهمة في وقاية وحماية المجتمع وأبنائه من هذه الآفة والتصدي لمن يقف خلف ترويجها وتهريبها. وقال المريخي للإعلام دور كبير في إبراز أضرار آفة المخدرات وتبصير المجتمع بمخاطرها ،وهو المنبر الذي تصل من خلاله الرسالة التوعوية للجميع في ظل وسائل الإعلام المختلفة والحديثة التي باتت في متناول الجميع . وأشاد "المريخي" بالخطوات الوقائية الاعلامية التي انتهجتها وزارة الداخلية ومخاطبتها جميع فئات وشرائح المجتمع من خلال برامج المشروع الوقائي "نبراس" الذي نحن جميعا مطالبين بدعمه ومؤازرته كلا حسب مسؤولياته فالهدف والاتجاه واحد وهو الحفاظ على شباب الوطن ومقدراته من أعدائه الذين يعملون ليل نهار للنيل من وحدة وضياع شبابه وتفريق مجتمعه . وأكد السفراء جميعهم بأنهم سيبذلون كل مافي وسعهم من أجل حماية أبناء الوطن .