أكد عدد من المسئولين أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، يوم الأحد المقبل، لحفل إطلاق المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، تمثل دعما كبيرا في اطار توحيد الجهود ورسم السياسات الوطنية ضد المخدرات. وأشاروا في تصريحات صحفية أمس الى أن إطلاق هذا المشروع الوطني "نبراس" يجسد اهتمام الدولة بمكافحة هذه الافة، وحماية المجتمع من تداعياتها الخطيرة. وأكد الفريق عثمان بن ناصر المحرج مدير الأمن العام عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ان توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات جاءت لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات في مجال الوقاية من المخدرات تحت سقف واحد توحد من خلاله الجهود، وتطور أساليبها حسب مقتضيات العصر المتسارع وفق المعايير الدولية والإقليمية. وقال: "ان الجميع يترقب إطلاق هذا المشروع الوقائي، والذي لا شك سيكون نبراساً على اسمه في رسم وتنفيذ البرامج المنهجية العلمية ومعيارا من معايير الأداء النموذجي، وأكد ان القيادة الرشيدة تعمل ليل نهار للحفاظ على ابناء هذا الوطن وحمايته من هذه الآفة التي استهدفت شبابنا للنيل من وحدتهم ولحمتهم. وأبان أن مشروع نبراس يعد شاهداً جديداً على اهتمام المملكة ممثلة بوزارة الداخلية في مجال حماية الفرد والأسرة في المجتمعين المحلي والدولي، ودليلاً قاطعاً على ما تبذله لمواصلة المشوار لتحقيق المحافظة على الجوانب الصحية والاجتماعية والأمنية لكل مواطن ومقيم على أراضيها. وذكر المحرج أن الأمن العام بكافة قطاعاته المختلفة يعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة الاخرى في مواجهة هذه الآفة، وأشار إلى الشراكة للتعاون فيما بين اللجنة والأمن العام في تنفيذ سياسات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على ما يبذله سموه من دعم لا محدود لقطاعات الأمن وتدريب رجالها، للارتقاء بمستوياتها وخصوصاً قطاع مكافحة المخدرات. من جهته، أشار مدير عام مصلحة الجمارك صالح الخليوي عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إلى أن الجمارك ومكافحة المخدرات فريق واحد، ونوه بالجهود المبذولة والتعاون الملموس بين مصلحة الجمارك ومكافحة المخدرات، موضحاً أن ظاهرة تهريب المخدرات تحظى بأولوية قصوى ضمن استراتيجيات الجمارك، والتي نسعى ونتكاتف جميعاً لمنع دخولها وانتشارها بالمملكة، باعتبار الهدف واحد وهو حماية وطننا الغالي. وأكد أن مشروع نبراس يعد شاهداً جديداً على اهتمام المملكة بحماية المجتمع بمختلف شرائحه، واعتبر أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لهذا المشروع، الذي وحد كافة جهود مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في مجال الوقاية من المخدرات، تعد تكريما لجميع العاملين في مواجهة هذه الآفة بمختلف الجهات. وقال مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني: إن المتابع لقضية المخدرات بالمملكة يرى حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله- على محاربتها على كافة المستويات والاتجاهات الأمنية والوقائية والعلاجية محلياً إقليمياً ودولياً. ومشروع "نبراس" جاء لرسم السياسات الوطنية في مجال مكافحة المخدرات وتوحيد الجهود والعمل على تكاملها، ولهذا صدرت توجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله - بتنفيذ مشروع (نبراس) للوقاية من المخدرات بالتعاون مع الجهات الشريكة. وأكد أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات شريك أساسي في هذا المشروع العام لتحقيق الأهداف التي ننشدها جميعاً.