دشن وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور سعد بن مقرن المقرن اليوم فعاليات اللقاء الثاني للمرصد الحضري لمنطقة جازان وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالإدارة العليا بجامعة جازان. وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القي أمين منطقة جازان نائب رئيس المجلس الأعلى للمرصد الحضري محمد بن حمود الشايع كلمة رحب فيها بالحضور , مؤكداً أهمية اللقاء التي تأتي من أهمية المراصد الحضرية ودورها الفاعل في عملية التخطيط للتنمية الحضرية المستدامة وما يمثله من أولوية هامة في عملية التخطيط الحضري توفير الموقع اللائق للجميع , والتنمية الحضرية المستدامة من خلال توفير آلية الإدارة المعلومات وتحويلها إلى مؤشرات تدعم عملية اتخاذ القرار وتساعد على إعداد السياسات الحضرية والبرامج والمشاريع وميزانيتها. وشدد الشايع على أهمية المرصد الحضري في عمليات المتابعة والمراقبة لأداء جميع القطاعات والفئات ذات الصلة بكافة المستويات المكانية والعمرانية , مشيراً إلى ما تولية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وحرصها الدائم والمستمر على تنفيذ برامج التطوير والتنمية المستدامة وتقديم صورة حضارية تليق بالمواطن والمقيم , منوهاً بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان لنشاط المرصد الحضري بالمنطقة بشكل خاص وأمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بشكل عام. بعد ذلك ألقى مدير عام الدراسات والأبحاث بوزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور خالد بن مطلق النفاعي كلمة أوضح فيها دور الوزارة في دعم المراصد الحضارية بالمملكة بما يسهم في جمع البيانات اللازمة عن نواحي التنمية ، وإصدار المؤشرات الحضرية بشكل دوري، وتحويلها إلى معرفة توضح حقيقة الوضع للمخططين وصنَّاع القرار، وتمكِّنهم من صياغة السياسات ووضع الخطط التي تقود إلى تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة، تُحسن جودة الحياة للمواطنين، وترفع مستوى قدراتهم الإنتاجية والمادية ، وتوفر لهم بيئة عمرانية إيجابية ومريحة. // يتبع //