عدّ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة منير بن محمد ناصر برنامج التحول الوطني الذي حظي بموافقة مجلس الوزراء ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود -حفظه الله - ودعوته للمواطنين لدعم هذا البرنامج الطموح لتحقيق الاكتفاء بعيداً عن الاعتماد الكلى على النفط . ولفت أن إستراتيجية مجلس الإدارة الجديد تتمحور بشكل رئيس حول توجهات الدولة الرامية إلى تحريك آليات الاقتصاد النظرية والعلمية في كافة المجالات وعلى المستوى الرسمي والاجتماعي بما يحقق أهداف التحول الوطني لإحداث نقلة هائلة في جميع المجالات لاسيما الاقتصاد وتحريره من تبعية النفط والاقتصاد الريعي ,مبيناً أن الغرفة خلال هذه الدورة ستعمل على تحريك معطيات القطاع الخاص للاستفادة من فرص المساهمة جنباً إلى جنب مع الدولة بوصفه الشريك الأساسي في إرساء قواعد التحول الوطني ,مشيراً إلى أن جميع أنشطة الغرفة التجاريةالصناعية بالمدينة المنورة سوف توجه لخدمة برنامج التحول الوطني وإعداد ورش عمل متخصصة متزامنة مع انطلاقته . من جهته بين نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة خالد عبد القادر الدقل أن تعدد مصادر الدخل محور شغل الاقتصاديين منذ أمد بعيد بهدف الخروج من عباءة النفط من خلال العديد من البرامج التحفيزية وإيجاد قيمة إضافية لمنتجاته حتى ظهرت هذه الرؤية الطموحة التي تعكس مدى الجهود التي بُذلت في سبيلتحقيق هذه الرؤية . ونوه بأن المملكة تشهد نقلة نوعية بكل المقاييس من خلال الرؤية التي أحدثت تحولًا وإقبالاً ودعم من كافة القطاعات سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي وفق خطة محكمة للتحول الوطني تستكشف افاق المستقبل وذلك بإنشاء اكبر صندوق سيادي بالإضافة إلى توجه المملكة وفق الرؤية الجديدة إلى تنويع مصادرالاستثمار في الخارج وإنشاء العديد من الصناديق في الداخل والخارج . وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة احمد الصاعدي إن الرؤية لم يأتي من الفراغ لا يستند لحيثيات واقع وقدرات ماثلة على الارض بل هو نبع من معرفة وإدراك لقدرات أمة تملك مفاتيح النجاح بما لديها من موارد وذكاء جماعي يؤهلها لهذه القفزة والنهضة ولعل أولى تلك الموارد والقدرات هو انسان هذه البلاد الذى يشكل 70 % منه تحت سن الثلاثين أي أننا أمة شابة قل ماتجدها في الكثير من البلدان اليوم . وبين الصاعدي أن اقتصاد اليوم لا يصنعه او يقوده إلا الشباب اقتصاد عماده المعرفةوتقنياتها الحديثة وللمملكة نصيب مقدر منها استخداما ذكيا ومعرفة واعية وكبيرةبأهميتها وضرورة المهارة في تطويعها لبناء وإحداث التحول المأمول ,مشيراً إلى أن الرؤية تراهن على الشفافية والمصداقية والنقد المشفوع بإصلاح آليات الحراك الاقتصادي وتحريره من كوابح الجمود والأنظمةالبالية المعطلة انطلاقا من التعليم الذي يؤسس لكوادر المستقبل مرورا بدفع المجتمعالاقتصادي لبناء الشراكات واستقطاب القدرات والمعارف والخبرات اللازمة من كافةأنحاء العالم واستنفار الجهود والإمكانيات المتوفرة في جميع المجالات للوصول إلى الهدف . //انتهى//