قالت وزارة الخارجية الفلسطينية "إن الحكومة الإسرائيلية ماضية في تنفيذ مخططاتها ضد المسجد الأقصى المبارك، بهدف فرض السيطرة عليه، وتقسيمه زمانيا، ومكانيا، كجزء لا يتجزأ من الحرب الشاملة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه، ووجوده الوطني والإنساني على أرضه". وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم أن "الحكومة الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط جميع الإدانات، والمطالبات، والمواقف العربية والإسلامية والدولية، الداعية إلى وقف المخططات والإجراءات التهويدية"، مؤكدة "أن التصعيد الإسرائيلي ضد الأقصى يصل لمراحل خطيرة، أمام غياب مطلق لردود الفعل العربية، والإسلامية، والدولية". وأشارت إلى "أن هذه الاقتحامات تتصاعد منذ صعود اليمين واليمين المتطرف إلى الحكم في إسرائيل، وأصبحت المؤسسات الإسرائيلية الرسمية تتكاتف وتتسابق في تنظيم ودعم هذه الاقتحامات اليومية، وتعمل جاهدة من أجل توسيع دوائر الجمهور الإسرائيلي المستهدف للمشاركة فيها، بحيث لا تقتصر على أوساط المتطرفين، بل تتجاوزها لتشمل جميع فئات وشرائح المجتمع الإسرائيلي، لتحقيق ما يسمونه "السيادة الإسرائيلية" على منطقة الحرم القدسي الشريف، في محاولة لتحويل الاقتحامات إلى أمر إعتيادي ومألوف، كخطوة في سلسلة خطوات لاحقة، تنتهي بالتقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك". كما أدانت "الهجمة الإسرائيلية المنظمة على الحرم القدسي الشريف، وأداء الطقوس التلمودية الإستفزازية، وإقدام قوات الاحتلال على إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين .