دعا مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود في بيان القوى والجهات الفاعلة في الأمة إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل مواجهة سياسة تهويد القدسالمحتلة والعمل على دعم مشاريع القدس المدنية التي تسهم في تثبيت المقدسيين وعلى الأخص منها مشاريع دعم العائلات التي تهدم بيوتها ومشاريع دعم التعليم ومشاريع دعم الإسكان ومشاريع دعم الاقتصاد والمعيشة ومشاريع دعم الرباط في الأقصى . وأكد حمود أن الاحتلال الغاشم يستغلّ انشغال الأمة بمشاكلها الداخلية ليصعّد من إجراءاته التهويدية لفرض أمر واقع في القدس وصولًا إلى محو معالمها العربية والإسلامية وتكريسها عاصمة يهودية بعد طرد سكانها المقدسيين . وشدد حمود على أن الاحتلال سخّر كل إمكانياته ليجهض نضال الشعب الفلسطيني من خلال القتل والاعتقال والإبعاد وهدم البيوت وإغلاق الأحياء بالجُدر الإسمنتية مشيرًا إلى أن الاحتلال يحضّر لموجة تهويد كبيرة جدًّا برزت ملامحها من خلال معاودة الاستهداف الممنهج للمسجد الأقصى المبارك وتصاعد وتيرة الاقتحامات لتبلغ مستويات عالية جدًّا . وطالب حمود كل الجهات المسؤولة والقوى الفاعلة بضرورة وضع المسجد الأقصى والقدس على سلم الأولويات من خلال التخطيط لسلسلة من الفعاليات الكبرى السياسية الإعلامية الثقافية والتنموية في الذكرى الخمسين لاستكمال احتلال القدس إلى جنب تكثيف العمل الإعلامي والسياسي الداعم للقدس .