أكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود أن القدس هي قضية الأمة التي لا يختلف عليها اثنان مطالبا الأمة بشعوبها وحركاتها وأحزابها أن تتوحد وتجتمع على مشروع حماية القدس عبر التحرك الجاد والفعّال كجزء من دعم القضية العادلة في مواجهة الاحتلال الظالم. وطالب حمود في تصريح له اليوم الأمة العربية والإسلامية إلى الالتفات إلى معاناة المدينة المقدسة وهي تئن تحت وطأة الجدار والحفريات والتهجير وهدم البيوت وسحب الهويات. وقال : إن "القدس تتعرض لحملة متطرفة وغير مسبوقة من التهويد والاستيطان وانتهاك حرمة المسجد الأقصى الذي يتعرض لاقتحامات يوميةً من قبل المتطرفين اليهود بهدف تقسيم الأقصى كأمر واقع وطبيعي". وأكد أن "الأمة جميعها أمام مسؤولية تاريخية لحفظ هوية القدس العربية والإسلامية وذلك من خلال تقديم الدعم المالي والسياسي والقانوني لأهل القدس محذرًا من أن أهل القدس قد تُركوا وحيدين في مواجهة عدوٍ غاشم لا يتوانى لحظة في إضعافهم وإلحاق أشد الأذى بهم ، محييًا صمود المقدسيين والمرابطين في الأقصى الذين لم يضعفوا ولم يستكينوا في الدفاع عن مقدسات الأمة رغم محاولات التهجير والإبعاد".