أكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، الدكتور أحمد محمد علي، ثقته بقدرة الصناديق السيادية المشاركة في المؤتمر الثاني لصناديق الاستثمار الحكومية في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي ، من خلال الاستثمار في مشاريع البنى التحتية الذي تقدر إحتياجاتها بحوالي (200) مليار دولار أمركي سنويا. وشدد معاليه خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الثاني لصناديق الاستثمار الحكومية في الدول الأعضاء ، المنعقد حاليا في مدينة الرباط ،على أهمية قيام المجتمعين باستكشاف ودراسة المشاريع المرشحة للاستثمار المجدي بصورة مشتركة ، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات والحلول التقنية والأبحاث الاقتصادية والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال الاستثمار المستدام الطويل الأجل، بهدف تأمين مستقبل زاهر للأجيال القادمة، وخدمة التكافل الاقتصادي بين الدول الأعضاء ، مطالبا بتأسيس علاقة متينة بين الصناديق السيادية ، وصناديق التقاعد ، وشركات الاسثتمار في الدول الأعضاء بالبنك، من أجل دعم فرص التنمية والاستثمار . إلى ذلك أعلن معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اليوم ، عن توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين البنك وشركة الاسثتمار في الطاقة ، والشركة العقارية ماريثا ، لتسهيل تعاون الأطراف الثلاثة في مجال الطاقة ، وخاصة تحسين كفاءة ‘نتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية وإنتاج الطاقة المتجددة، ودراسة الاستثمارات المشتركة في مشاريع الطاقة في المغرب أو في الدول الإفريقية الأعضاء بالبنك ، منوها باستضافة المغرب للدورة (22) لمؤتمر تغيير المناخ التابع للأمم المتحدة في نوفمبر القادم بمدينة مراكش (Cop 22) .