طالب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات بضرورة الاتفاق العربي حول دعم الأفكار الفرنسية خاصة الدعوة لعقد مؤتمر دولي حول إنفاذ الدولتيين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية الأسرى استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. وقال إنه بحث خلال لقاءاته مع كل من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ووزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق مستجدات القضية الفلسطينية، وتم التركيز على استمرار سلطات الاحتلال في شن الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطيني الأعزل في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالمحتلة، بالإضافة إلى الإعدامات المستمرة يوميا والعقوبات الجماعية وهدم البيوت واحتجاز جثامين الشهداء والمعاملة الإجرامية للأسرى. ونبه عريقات إلى أن اللقاءات تطرقت إلى ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في ضوء القرارات التي أصدرها مجلس الأمن في هذا الشأن التي تنص جميعا على توفير الحماية ونزع سلاح المستوطنيين، مشددا على أهمية وضع آليات تنفيذية لهذه القرارات. وأِشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان سيعقد دورته الجديدة خلال الشهر المقبل في جينيف وستتقدم فلسطين بأربع مشروعات تتعلق بحق تقرير المصير والاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، كما قدمت ستة ملفات أمام المحكمة الجنائية الدولية، معربا عن أمله في أن يقوم المجلس القضائي بالمحكمة في فتح تحقيقات قضائية حول استمرار الاستيطان الإسرائيلي والأسرى والإعدامات الميدانية وحصار قطاع غزة وغيرها من القضايا.