استعرض حسين عدنان الغراش صناعة الفخار التي يمارسها منذ سنوات وتعلمها من والده ، وهو يقطن في أحد زوايا سوق القيصرية في بيت الخير ، خلال مشاركته في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية30 . وأوضح الغراش إن هذه المهنة تبدأ من الحصول على نوعية خاصة من التربة يتم استخراجها من باطن الأرض من منطقة تسمى الشعبة في المبرز بمحافظة الإحساء على عمق ستة أمتار نتيجة ما تتميز به هذه التربة من مكونات لصناعة الأدوات الفخارية . وأضاف الغراش إلى انه بعد استخراج الطين يتم نشره في مكان للتهوية مكشوف ثم تتم عملية المشي على الطين بما يسمى الدوس أربعين مرة في اليوم الأول واليوم الثاني بمثل اليوم الأول وفي اليوم الثالث ثلاثون مره ، ثم يحفظ بمكان معزول عن الهواء حتى يتكون مادة لزجة لتتماسك مع بعضها وهو ما يسمى بتخمير الطين . ويستخدم الغراش أداة الشرخ وهي عبارة عن مكينة يوضع عليها الطين وتدور باتجاه واحد اليمنى لصنع القوالب الفخارية والجرار مستخدما قطف وهي أداة مصنوعة من الخشب تستخدم للحفر في الطين ومشط الزخرف لوضع الرسومات مستخدما يديه وقطرات من الماء والتي تصنع حلة مميزة لكي تصنع العديد من الإشكال والأدوات كالزير وهو وعاء الماء والحصالة للأطفال والمزهريات وتنور الخبز ومبخرة وغيرها من الفخاريات.