ترعى جامعة أم القرى في شهر جماد الأول القادم المؤتمر ال 9 للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة تحت إشراف الملحقية الثقافية بلندن والجمعية العلمية في بريطانيا، من أجل دعم الطلبة المبتعثين علمياً وترسيخ مبدأ التوأمة بين الجامعات والمنظمات البحثية السعودية، وذلك بجامعة برمنجهام البريطانية . وقال وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، تعتز جامعة أم القرى برعاية مثل هذه المحافل السعودية الدولية وهي فرصة للطلبة المبتعثين لإبراز أبحاثهم الإبداعية، مثمناً جهود الملحقية الثقافية والقائمين على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي كونهم يعملون على تحقيق الرؤية الإستراتيجية في إعداد أجيال متميزة لمجتمع معرفي مبني على الإبداع والابتكار. وأوضح أن معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس يحرص على تفعيل المشاركة بالمؤتمرات واللقاءات الطلابية الدولية، إضافة إلى تعزيز التوأمة بين الجامعات والمنظمات البحثية السعودية ومثيلاتها في دول العالم ومنها البريطانية، لما ينتج عن مساهمة فاعلة من الجمعية العلمية وأندية الطلبة السعوديين في بريطانيا، مقدماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة ومعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى والملحق الثقافي الدكتور فيصل أبا الخيل لتحقيقهم الشراكات العلمية والبحثية بين الجامعات وإتاحة مثل هذه الفرص للربط بين الجامعات البريطانية والسعودية والطلبة المبتعثين. فيما أكد عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال الدكتور فواز سعد أن رعاية جامعة أم القرى تشمل المشاركة بمعرض عن الشركات الناشئة والتي يبرز فيها مخرجات وادي مكة، مشيداً بالدور الذي تقوم به الملحقية وكذلك الجمعية العلمية، وحرصهم على تنظيم جائزة مبتعث مبتكر للمرة الثانية على التوالي بفروعها الثلاثة، والتي ستحفز المبتعثين على الإبداع والابتكار وسيساهم معهد الإبداع وريادة الأعمال بترشيح المشاركات وتحكيمها. يذكر أن الجمعية العلمية للطلبة السعوديين أعلنت في بداية عام 2016م عن بدأ التسجيل في المشاركة والحضور ببرنامج المؤتمر ال 9 للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة المنظم سنوياً، وذلك عبر الموقع الالكتروني للمؤتمر http://uksacb.org/ssc9 . كما استقبلت اللجان العلمية بالمؤتمر أكثر من 1000 مشاركة علمية في مجالات مختلفة، فيما يحتوي جدول الفعالية على محاضرات علمية و ورش تدريبية متفرقة وبمشاركة من جهات رائدة منها: جامعة برمنجهام، مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، المكتبة الرقمية السعودية، جامعة أم القرى.