أكد فهد بن عبدالمحسن المارك أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أستطاع بفضل الله ثم بفراسته وحكمته وخبراته الشخصية والمتوارثة أن يقود المملكة كربان ماهر في خضم لجة العواصف العاتية التي تعصف بجوانبها فجنبها بعد توفيق الله عز وجل من كل الاضطرابات والمخططات العدوانية والإرهابية محققاً الأمن الداخلي بشكل مطلق والذود الكامل عن حدود المملكة كافة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم : " إن خادم الحرمين الشريفين الذي نشأ في ظل الزعيم التاريخي الملك عبدالعزيز - رحمه الله - يفتخر بأفعال والده الذي يذكره بالأمجاد والبطولات التاريخية العربية والإسلامية وقرأ مليا كتب التاريخ والأدب العربي التي كونت شخصيته القيادية المتوارثة فأصبحت أفعاله تسبق أقواله " . وأضاف قائلاً: " أنه منذ أن تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم سارع بتنظيم وتشكيل هيكلة مجلسي صنع القرارات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع فتكونت لديه رعاه الله بتوجيهاته الكريمة الخطط الداخلية والخارجية وأثبت هذان المجلسان نجاحهما الباهر في سرعة اتخاذ القرارات الحاسمة في المجالات كافة والحرص على تنويع مصادر الدخل والتي برزت في الميزانية العامة للدولة بالاستمرار في التنمية والحرص على رفاهية المواطن بالرغم من تدني أسعار النفط ". وعد المارك ، قرارات خادم الحرمين الشريفين _ أيده الله _ في عاصفة الحزم وإعادة الأمل لنصرة الشرعية والشعب اليمني في تحالف عربي ، من أبرز المنجزات الكبيرة التي سيكتبها التاريخ العربي والإسلامي بمداد من الفخر والاعتزاز ، مشيراً إلى أن هذا التحالف تم الخطيط له بصمت وهدوء فاجأ الجميع ، وهذا دليل آخر على القيادة الفذة لمقامه الكريم برز فيها ليس كملك للمملكة العربية السعودية فحسب بل كزعيم عربي إسلامي. وأوضح أن العواطف لدى الشعوب العربية والإسلامية جاشت بالدعاء والثناء لتلك الإنجازات العسكرية والسياسية بعد حقبة من اليأس والإحباط من المخططات الإيرانية العدوانية التي أثارت الضغينة والفتنة الطائفية والحروب الأهلية في العالم العربي والإسلامي وآخرها الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد التي نتج عنها قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران ، حيث أيدت ذلك بنفس الخطوة عدة دول عربية وإدانات من مجلس التعاون الخليجي العربي وجامعة الدول العربية ومجلس الأمن . وأكد المارك أن تدخلات إيران أصبح جلياً وواضحاً بشكل سافر للشؤون الداخلية في المملكة والبحرين والكويت وفرض الوصاية والهيمنة عل العراق وسوريا ولبنان وأعمال تخريبية وإرهابية في دول إسلامية آسيوية وأفريقية أخرى إضافة نشر الطائفية في المجتمعات الإسلامية للتفرقة بين الشيعة والسنة بشكل لم تعرفه المجتمعات الإسلامية من قبل . ولفت النظر إلى أنه بالرغم من كل هذه الممارسات الإيرانية المجرمة العدوانية فإن المجتمع السعودي بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة أظهر تماسكا وترابطا قويا صلدا في وجه تلك الأعمال الإرهابية والعدوانية.