أكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - ايسيسكو- الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري, أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أحدث تغييرات إيجابية كثيرة في تنظيم شؤون الدولة منذ توليه مقاليد الحكم بالمملكة. وأوضح في تصريح له أن من ضمن هذه التغييرات إنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله -، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, وهما مجلسان على قدر كبير من الأهمية تجمّعت فيهما اختصاصات حيوية كانت موزعة على مجالس وهيئات متعددة, مشيرًا إلى أن تعيين كفاءات شابة مؤهلة في مجلس الوزراء أضافت إليه حيوية أكبر . كما لفت الانتباه إلى إجراءات الدولة تميّزت، بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، بسرعة في اتخاذ القرارات ومتابعة مصالح المواطنين ومحاسبة من يظهر منه تقصير في القيام بها . وقال التويجري : إن خادم الحرمين الشريفين واجه التحديات الإقليمية والأخطار المهددة للأمن والسلم في المنطقة بحزم قوي ، حيث تم تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ووقف التمرد الحوثي المدعوم من قبل قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وإيران ، وأكدت المملكة العربية السعودية في عهده دعمها للشعب السوري في مواجهة نظام طائفي باطش تشارك معه في جرائمه قوى دولية وإقليمية وميليشيات تنشر القتل والتدمير والتهجير ، إضافة إلى أن المملكة تعاملت مع السياسات العدائية الإيرانية وتدخلاتها في شؤون الدول العربية وبخاصة دول الخليج العربي بكل حزم ومسؤولية وحشدت الدعم العربي الإسلامي والدولي لأنها دولة تحترم القانون الدولي وتلتزم بالمواثيق والمعاهدات والإعلانات الدولية . وأوضح المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أن التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي يهدد أمن العالم ويشوه سمعة الإسلام ويضر بمصالح العالم الإسلامي، يأتي في إطار التضامن العربي الإسلامي والحرص على مصالح الأمة العربية الإسلامية. وأكد أن المملكة عززت علاقاتها الإقليمية والدولية في توجه حكيم يبني الجسور ويحافظ على المصالح ويرتب الأولويات بما يحقق مصالح المملكة ويراعي مكانتها المتميزة عربيا وإسلاميا ودوليا . وأضاف التويجري أن هذه الإنجازات والمواقف وغيرها تمت في سنة واحدة وفي ظل ظروف إقليمية ودولية غير عادية ، وهذا دليل على ما يتميز به خادم الحرمين الشريفين من حنكة ودراية وحكمة وشجاعة في إدارة شؤون الدولة ، معبرا عن يقينه بأن النصر سيكون بمشيئة الله حليف المملكة العربية السعودية وأشقائها الذين يقفون معها في وجه الأخطار التي تهدد أمن العالم العربي الإسلامي وردع قوى الطائفية والإرهاب والفوضى الهدامة.