انطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، منذ توليه مقاليد الحكم في الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1436ه بمسيرة الوطن ليكمل تنميته ورقيه ورفعته ومنعته جاعلا المواطن همه الأول ولم يألو جهدا في ذلك رغم تعدد نشاطاته في المجالات المختلفة على المستويين الداخلي و الخارجي. وفي ذكرى بيعته الأولى عبر المواطنون والمسؤولون في هذا الوطن الغالي ن بالغ فخرهم وإعتزازهم وفرحتهم بهذه الذكرى الغاليه لتولي ملك السلام والحزم مقاليد الحكم في ظل المنجزات الهائلة على مختلف الأصعدة والمجالات التي تشهدها المملكة .وفي هذا السياق رفع أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم. وقال المهندس العمري في تصريح بمناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – مقاليد الحكم :" إن هذه الذكرى تأتي بعد عام استثنائي في تاريخ مملكتنا الغالية ، حيث وقف الملك سلمان بحزمه في وجه كل طامع وشد بعزمه على يدي كل طامح لزعزعة أمن بلاد الحرمين ، مضيفاً أنه في هذا العام الاستثنائي تسلمت المملكة التحالف العربي الذي يدافع عن الشعب اليمني فأعاد الله بفضله ثم حزم سلمان لليمن الشرعية وحمى الله الحدود الجنوبية ، وكانت المملكة القائدة للتحالف الإسلامي الكبير ،الأمر الذي أبرز دور المملكة وتأثيرها على المستويين العربي والإسلامي وحتى العالمي. وبين أمين منطقة تبوك أن هذه الذكرى تحل علينا وكل من في هذا الوطن يرفل ويعيش في ظل أمن وأمان ووطننا يعيش نهضة تنموية واسعة في شتى المجالات, فخادم الحرمين الشريفين لا يعرف الجمود وليس لطموحه حدود ، مؤكداً أن الأعمال تنجز والمنجزات تتطور وهكذا وطننا الغالي يعيش في سباق مع الزمن ليكون في مصاف الدول المتقدمة عالمياً ويظهر ذلك جلياً في إقرار برنامج التحول الاقتصادي والذي يهدف إلى زيادة رفاهية المواطن ومضاعفة قدرات الاقتصاد الوطني في كل جوانبه". وفي ختام تصريحه سأل المهندس العمري الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ، ويحفظ المملكة من كل شرٍ ومكروه ويديم عزها وعز قيادتها ويجعلها ترفل في ثياب العز والتمكين والتقدم والازدهار. وفي تصريح لمعالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان حصلت (البلاد) على نسخة منه قال : الانتباه إلى أن الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تأتي والمملكةُ تعيش بحمد الله حالة فريدة من التآزر بين الشعب وولاة أمره في سبيل أمن الوطن وازدهاره ورخائه . وقال معاليه : " إن الشعب السعودي يزداد ثقة في مستقبله الواعد رغم الظروف الاقتصادية والسياسية في المنطقة والعالم بفضل إيمانه بالله ثم بحرص خادم الحرمين الشريفين أيده الله على خدمة دينه وأمته الذي تجلى منذ الأيام الأولى في قرارات حاسمة ركزت القناعة بإرادته القوية لتطوير المملكة وتسريع خطاها نحو غد وضاء " . وأضاف: " تأتي هذه الذكرى والعالم ينظر بإعجاب إلى الملك سلمان الإنسان الذي امتلأ قلبه حناناً ورأفة بالفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة ، فكرس جهده للمشاريع الخيرية التي أحيت الأمل لدى المرضى والمعوزين ، ووفرت لهم سبل العيش الكريم والسكن اللائق والرعاية الصحية الممتازة " . وعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومركز الملك سلمان للشباب مظهرين من مظاهر عناية خادم الحرمين الشريفين بالجوانب الاجتماعية والإنسانية ورعايته للشباب الذين هم مستقبل الوطن ورجال الغد ، وقال :" كما تأتي هذه الذكرى ومئات الآلاف من اللاجئين في الدول العربية يلهجون باسم خادم الحرمين الشريفين الذي سخر لهم وسائل الإغاثة والرعاية المختلفة " . واستطرد معاليه قائلاً :" تأتي هذه الذكرى الغالية والعالم ينظر باحترام ومهابة إلى الملك سلمان رمز الشجاعة والحزم الذي لا يقبل أن يضام جاره ولا أن تنتهك حرمات بلده , وتكفي عاصفة الحزم المدوية والقرار الحاسم بقطع العلاقات مع إيران للدلالة على أن خادم الحرمين الشريفين رجل المواقف الصلبة التي لا تقبل المساومة , كم تأتي والأمة العربية والإسلامية تتطلع بكل تقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الذي أعاد لها الثقة في نفسها وعزز مكانتها بين الأمم " . وأكد أن ما يثير إعجاب وارتياح مجلس وزراء الداخلية العرب هو أن السياسة السعودية الرشيدة في مكافحة الإرهاب قد تعززت كثيراً منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم , حيث برهنت المملكة خلال السنة المنصرمة على تصميمها على مكافحة الإرهاب وتوجيه ضربات قاضية إلى مدبري ومنفذي الأعمال الإرهابية ، مثلما أكدت إيمانها بالمواجهة الشاملة التي تعتمد إلى جانب المكافحة الأمنية أبعاداً فكرية وتنموية واجتماعية . وأشار إلى أن التوصل إلى تشكيل تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب الذي سيهتم أيضا بالمواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب ، جاء ليؤكد ريادة المملكة وموقعها في صدارة الدول المناهضة للإرهاب . وشدد معالي الدكتور كومان في ختام تصريحه على أن الواجب الديني والوطني يحتم على جميع أبناء المملكة كل في موقعه أهمية مؤازرة جهود خادم الحرمين الشريفين الخيرة , متأسين في ذلك بالمؤازرة القيمة التي يقدمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع , سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يبقيه ذخراً لشعبه ولشعوب الأمتين العربية والإسلامية جمعاء . ومن جانبه عبر الكاتب والباحث الأستاذ يوسف بن جابر المخلفي عن فخره وإعتزازه بأن هذه الذكرى الغاليه علينا جميعا وهي ذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تأتي وقد لاحت لهذا الشعب الوفي بوادر النصر بفضل الله وحده ثم بفضل قرار ملك الحزم الملك سلمان حفظه الله الذي جعل نصب عينيه تنمية المواطن وأمنه واستقراره على أرضه وكسر شوكة من يحاول المساس بأمننا واستقرارنا ثم أردف المخلفي قائلا :" لقد نجح هذا القائد العظيم في الحفاظ على لحمة شعبه وتنمية جوانب الرقي والنهضة على مختلف الأصعدة ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أرفع أكف الضراعة إلى الله وحده أن يحفظ لنا هذا القائد الفذ ملك الحزم والأمن والتنمية الملك سلمان بن عبد العزيز ويشد أزره بعضديه ولى عهده الأمين وولي ولي العهد إنه سميع مجيب" . فيما قال معالى مدير جامعة تبوك الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي :"إن مرور عام على تولي خادم الحرمين مقاليد الحكم في هذه البلاد العزيزة يعني لنا الكثير كمواطنين على إمتداد هذا الوطن فقد كانت المنجزات في واقع الأمر أكبر بكثير من حديثنا عنها في كافة المجالات وهذا بفضل الله عزوجل ثم بفضل القيادة الحكيمة لهذا القائد الملهم الملك سلمان بن عبد العزيز وعندما نستذكر البيعة نستذكر الإنجاز العظيم الذي حظي به الوطن والمواطن في مختلف المجالات في الداخل والخارج سواء على مستوى التنمية ورفاهية المواطن اوعلى المستوى الأمني على حد سواء ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا تحت مظلة قيادتنا الحكيمة إنه سميع مجيب" . ورفع مدير شرطة تبوك اللواء محمد التميمي أصدق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم وإلى سمو ولي العهد وولى ولي العهد وإلى الشعب السعودي الأبي مبينا أن ذكرى البيعة في عامها الأول ذكرى عزيزة على كل مواطن أومواطنة في ظل ما تنعم به البلاد من تنمية متسارعة وأمن واستقرار وارف بفضل من المولى عز وجل ثم بفضل القيادة الرشيدةالتي جعلت من هذا الوطن الغالي رمزا للتقدم والرقي في كافة الأصعدة يجاري في ذلك بلاد العالم المتقدمة.وأردف اللواء التميمي قائلاً :"لقد كان العام المنصرم مليئا بالأحداث على مستوى العالم من حولنا وفي الوقت ذاته مليئا بالمنجزات التنموية الشاملة في هذه البلاد العزيزة ولله الحمد والمنة وهذا يأتي بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة والحازمة وبفضل اللحمة الوطنية النادرة بين الشعب وقيادته الرشيدة واستطيع أن اجزم بأن ما ننعم به من أمن واستقرار في هذا الوطن الغالى لا يوجد في أي بلد آخر على وجه البسيطة ، وبهذه المناسبة أدعو الله وحده أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة ويحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها. وقال مدير عام التعليم في منطقة تبوك الدكتور عمر أبوهاشم الشريف معبرا عن سعادته الغامره بحلول الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم : بداية أرفع التهاني والتبريكات لأفراد هذا الشعب السعودي الجليل صغارا وكبارا رجالا ونساء بمناسبة الذكرى الأولي لبيعة ملك السلام والحزم الملك سلمان بن عبد العزيز أعزه الله وأيده بنصره وأود أن أأكد هنا بأن إحتفالنا بذكرى البيعه هو إحتفال بدوام عزة ورفعة هذا الوطن الغالي الذي كان منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله ولا يزال إلى هذا العهد الزاهر يرفل في توب العزة والمنعه والرفاهيه والأمن والإستقرار ولله الحمد وهذا من فضل الله علينا أن قيض لنا قيادة حكيمة تحكم بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ثم بفضل إلتفاف أبناء هذه البلاد العزيزه حول قيادتهم الرشيده منذ ذلك الحين ، والمنجزات التنمويه والتطويريه تشهد بحرص ولاة أمرنا على المواطن وعلى مقدرات الوطن ولو أردنا أن ندون هذه المنجزات لما وسعتها الكتب ولا أمتلك في هذه المناسبه السعيده علينا جميعا إلا أن أدعو الله عزوجل أن يحفظ لنا أمننا وإستقرارنا في ضل قيادتنا الرشيده إنه سميع مجيب .