لفت معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان الانتباه إلى أن الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تأتي والمملكةُ تعيش بحمد الله حالة فريدة من التآزر بين الشعب وولاة أمره في سبيل أمن الوطن وازدهاره ورخائه . وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة " إن الشعب السعودي يزداد ثقة في مستقبله الواعد رغم الظروف الاقتصادية والسياسية في المنطقة والعالم بفضل إيمانه بالله ثم بحرص خادم الحرمين الشريفين أيده الله على خدمة دينه وأمته الذي تجلى منذ الأيام الأولى في قرارات حاسمة ركزت القناعة بإرادته القوية لتطوير المملكة وتسريع خطاها نحو غد وضاء " . وأضاف " تأتي هذه الذكرى والعالم ينظر بإعجاب إلى الملك سلمان الإنسان الذي امتلأ قلبه حناناً ورأفة بالفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة ، فكرس جهده للمشاريع الخيرية التي أحيت الأمل لدى المرضى والمعوزين ، ووفرت لهم سبل العيش الكريم والسكن اللائق والرعاية الصحية الممتازة " . وعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومركز الملك سلمان للشباب مظهرين من مظاهر عناية خادم الحرمين الشريفين بالجوانب الاجتماعية والإنسانية ورعايته للشباب الذين هم مستقبل الوطن ورجال الغد ، وقال " كما تأتي هذه الذكرى ومئات الآلاف من اللاجئين في الدول العربية يلهجون باسم خادم الحرمين الشريفين الذي سخر لهم وسائل الإغاثة والرعاية المختلفة " . واستطرد معاليه قائلاً " تأتي هذه الذكرى الغالية والعالم ينظر باحترام ومهابة إلى الملك سلمان رمز الشجاعة والحزم الذي لا يقبل أن يضام جاره ولا أن تنتهك حرمات بلده , وتكفي عاصفة الحزم المدوية والقرار الحاسم بقطع العلاقات مع إيران للدلالة على أن خادم الحرمين الشريفين رجل المواقف الصلبة التي لا تقبل المساومة , كم تأتي والأمة العربية والإسلامية تتطلع بكل تقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الذي أعاد لها الثقة في نفسها وعزز مكانتها بين الأمم " . وأكد أن ما يثير إعجاب وارتياح مجلس وزراء الداخلية العرب هو أن السياسة السعودية الرشيدة في مكافحة الإرهاب قد تعززت كثيراً منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم , حيث برهنت المملكة خلال السنة المنصرمة على تصميمها على مكافحة الإرهاب وتوجيه ضربات قاضية إلى مدبري ومنفذي الأعمال الإرهابية ، مثلما أكدت إيمانها بالمواجهة الشاملة التي تعتمد إلى جانب المكافحة الأمنية أبعاداً فكرية وتنموية واجتماعية . وأشار إلى أن التوصل إلى تشكيل تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب الذي سيهتم أيضا بالمواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب ، جاء ليؤكد ريادة المملكة وموقعها في صدارة الدول المناهضة للإرهاب . وشدد معالي الدكتور كومان في ختام تصريحه على أن الواجب الديني والوطني يحتم على جميع أبناء المملكة كل في موقعه أهمية مؤازرة جهود خادم الحرمين الشريفين الخيرة , متأسين في ذلك بالمؤازرة القيمة التي يقدمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع , سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يبقيه ذخراً لشعبه ولشعوب الأمتين العربية والإسلامية جمعاء .