وفرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ( 11232 ) قطعة شتوية من الكسوة المتنوعة للأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في محافظة المفرق خلال المحطة الثامنة عشرة من المشروع الموسمي الإغاثي ( شقيقي دفؤك هدفي 3) حيث عملت الحملة خلال هذه المحطة على تأمين 573 عائلة سورية مستفيدة من الكسوة الشتوية التي اشتملت على البطانيات والكنزات والجاكيتات وطواقي الرأس وخلافه من المواد الإغاثية التي تناسب مختلف الأعمار والمقاسات وذلك بواقع 2808 أفراد من الأشقاء اللاجئين السوريين . وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن سلسلة التوزيعات التي يتم توزيعها في الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري تأتي في إطار السعي الدائم من الحملة لتلبية مختلف احتياجات الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين ، مبينا أن الحملة رصدت خلال المشروع 3 ملايين قطعة شتوية متنوعة حيث تم بحمد الله تعالى حتى الآن توزيع أكثر من نصف مليون قطعة شتوية ، استفاد منها أكثر من 130 ألف شقيق سوري في كل من الأردن وتركيا ولبنان و النازحين في الداخل السوري . وأفاد السمحان أن كل المشاريع التعليمية والطبية والموسمية والنفسية والاجتماعية والإيوائية التي ما زالت الحملة تنفذها لأكثر من ثلاثة أعوام تأتي بهدف تخفيف بعضاً من معاناة الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين خلال الأزمة التي يمرون بها ، مشيرا إلى أن الحملة خلال هذه الفترة حققت تغييراً ملحوظ على الواقع المعيشي للشقيق السوري وذلك بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل التوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وبالتبرعات السخية الدائمة من الشعب السعودي تجاه إخوانهم من الشعب السوري . من جهته بين مسؤول قسم التوزيعات والمسؤول عن الإعلام الخارجي في مكتب الأردن أيسر القضاة أن الحملة تراعي خلال هذه التوزيعات الأسر الأكثر عوزا من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين وأسر المفقودين وأسر الشهداء وتعمل الحملة بكل جد للوصول إليهم في مختلف أمكان تواجدهم بالأردن وتقديم المساعدات المناسبة لهم. بدورهم قدم الأشقاء السوريون الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- وللمملكة العربية السعودية على رعايتها الدائمة لأحوال الأسر السورية وتوفير مختلف المتطلبات المعيشية لهم ، داعين الله العلي القدير أن يديم الخيرات على المملكة وأن يوفق ولاة أمرها ويبارك بشعبها وأن يحفظها شامخة على الدوام .