وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أكثر من 8 آلاف قطعة شتوية من الكسوة المتنوعة للأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في محافظة عجلون، خلال المحطة السابعة عشرة من المشروع الموسمي الإغاثي (شقيقي دفؤك هدفي 3). وعملت الحملة، خلال هذه المحطة، على تأمين 452 عائلة سورية مستفيدة بواقع 2016 فردًا بالكسوة الشتوية التي اشتملت على البطانيات والكنزات والجاكيتات وطواقي الرأس وخلافه من المواد الإغاثية التي تناسب مختلف الأعمار والمقاسات.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان ل"سبق" أن الحملة تتابع باستمرار المتطلبات الحياتية للأشقاء اللاجئين السوريين وتعمل على تلبيتها وفقاً للإمكانات المتاحة وذلك بالاعتماد على خطط الاستجابة المعدة مسبقاً والتي تراعي أحوال الأشقاء السوريين خلال أزمتهم التي يعانونها، مشيراً إلى أن الحملة الوطنية السعودية في هذا الموسم ستعمل بعون الله على توزيع ما يقارب (2) مليون قطعة شتوية خلال هذا العام.
وأضاف "السمحان"، أن مشروع (شقيقي دفؤك هدفي 3) يأتي انطلاقته للعام الثالث على التوالي ليعمل على تخفيف بعض من معاناة الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين خلال فصول الشتاء، كما هو الحال في برامج الحملة المختلفة التعليمية والطبية والموسمية والنفسية والاجتماعية والإيوائية والتي تعمل على تذليل الصعوبات وخلق الفرص وبناء نمط حياة كريم للشقيق السوري، منوهاً إلى أن الحملة ساهمت خلال مشاريعها المتعددة في حل العديد من المشكلات التي تواجه الشقيق السوري وذلك بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل التوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وبالتبرعات السخية الدائمة من الشعب السعودي الكريم تجاه إخوانه من الشعب السوري العزيز.
وبين مسؤول قسم التوزيعات في مكتب الأردن أيسر القضاة، أن الحملة تراعي خلال التوزيعات الأسر الأكثر عوزًا للمساعدات، خاصة تلك التي لديها أشخاص من ذو الإعاقة والمصابين وعوائل المفقودين والشهداء، منوهاً إلى أن مستويات الاهتمام الذي توليه الحملة الوطنية السعودية من خلال (مشروع شقيقي دفؤك هدفي 3) يركز على أن يستفيد كل فرد من العائلة وكل فئة من الأسرة السورية من هذه المساعدات الإغاثية.
وعبر عدد من الأشقاء المستفيدين، عن بالغ فرحتهم بالمساعدات المتواصلة التي تقدمها لهم الحملة الوطنية السعودية ، مؤكدين أن الحملة تراعي خلال عملها أن يحصل كل مستفيد على حصته الكاملة من المساعدات، ومقدمين في الوقت نفسه الشكر الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ومقدرين ما يقدمه الشعب السعودي الكريم من رعاية ودعم للشعب السوري خلال الأزمة التي يمرون بها داعين الله العلي القدير أن يبارك بمملكة الإنسانية وأن يدم عليها النعم والخيرات.