عززت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا جهودها الإغاثية خلال المحطة الثالثة عشرة من مشروع ( شقيقي دفؤك هدفي 3 ) وذلك بتوزيع 13.988قطعة شتوية على الأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين بمنطقة قرى بني هاشم في محافظة المفرق . وقدمت الحملة خلال هذه المحطة الكسوة الشتوية اللازمة ل ( 3497 ) فرداً من الأشقاء اللاجئين السوريين المستحقين وذلك بواقع 866 عائلة حيث تم توزيع العديد من المستلزمات الشتوية مثل البطانيات والجاكيتات والكنزات وقبعات الرأس . وتأتي هذه المحطة استمراراً لمحطات الخير التي تنفذها الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الأشقاء اللاجئين في سوريا في كل من الأردن وتركيا ولبنان والنازحين في الداخل السوري بمنطقتي ريف أدلب وريف حلب. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تعتمد على خطة معدة مسبقاً لعمليات توزيع الكسوة الشتوية بما يضمن وصول هذه المساعدات لمستحقيها الفعليين من الأشقاء اللاجئين السوريين ، وستعمل على الاستمرار في تنفيذ محطاتها وذلك ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى توزيع 2 مليون قطعة شتوية . وأبان أن الحملة ومن خلال مشروع ( شقيقي دفؤك هدفي 3 ) قدمت حتى الآن بفضل الله الكسوة الشتوية لأكثر من 7200 عائلة سورية بواقع 129.306 قطع تم توزيعها على اللاجئين في الأردن وتركيا ولبنان و النازحين في الداخل السوري. وأكد السمحان أن ما تقدمة الحملة من مشاريع في مختلف المحاور ما هو إلا تأكيداً للثوابت الأصيلة التي تتمسك بها مملكة الإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظة الله - التي أرست جذورها في التاريخ بما تقدمة من مساعدات لكل محتاج من الشعوب العربية والإسلامية ، وانعكاسا واضحا على روابط الأخوة والمحبة والألفة التي تجمع الشعب السعودي الكريم بالشعب السوري العزيز والوقوف معه في السراء و الضراء و إغاثته بتقديم التبرعات لتداوي المصاب وتعطف على الصغير والكبير . الجدير بالذكر أن مشروع " شقيقي دفؤك هدفي 3 " هو مشروع إغاثي موسمي تنفذه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا سنويا خلال فصل الشتاء ، حيث يأتي المشروع هذا العام للسنة الثالثة على التوالي دون انقطاع بهدف المساهمة في تأمين الدفء للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين .