ارتفعت ، اليوم ، حصيلة الفيضانات الاستثنائية التي تجتاح المنطقة الواقعة على الحدود بين البرازيلوالأرجنتين والباراغواي والأوروغواي إلى 12 قتيلاً ، نصفهم في الباراغواي ، حيث تم إجلاء عشرات آلاف السكان من منازلهم. وأدت الفيضانات إلى إجلاء 160 ألف شخص في الدول الأربع بينهم 140 ألفاً في الباراغواي لوحدها ، الأكثر تضرراً بالفيضانات حتى الآن. وعزت منظمة السلام الأخضر "غرينبيس" ، هذه الفيضانات إلى ارتفاع نسبة الأمطار وفقدان الغطاء الأخضر. وقالت المنظمة البيئية ، في بيان: إن ارتفاع منسوب المتساقطات وفقدان الغطاء الحرجي في الأرجنتينوالبرازيل والباراغوي ، وهي من الدول العشر الأكثر تأثراً في العالم بإزالة الغابات ، لم يسمحا بامتصاص المياه بشكل طبيعي. والفيضانات الراهنة ، هي نتيجة ظاهرة "إل نينو" المناخية التي تحدث سنوياً في مثل هذا الوقت نتيجة تيار استوائي حار في المحيط الهادئ. وكانت الأممالمتحدة ، قد حذرت في نوفمبر من أن ظاهرة "إل نينو" ستكون هذا العام من بين الأقوى منذ خمسينات القرن الماضي وقد تستمر لغاية الفصل الأول من 2016.