ثمّن معالي وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، ما حمله خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله - من مضامين ودلالات تعكس الاهتمام بالمواطن السعودي والعناية بتوفير كل أشكال الدعم الذي يسهم في تنمية الوطن والارتقاء به في كل المجالات. وقال معاليه في تصريح صحفي :" أكد خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، على الكثير من الشؤون التي تستهدف نهضة الوطن واستقراره وازدهاره، والتنويه إلى أن المواطن السعودي يشكّل محور التنمية الأول، كما تطرّق الخطاب إلى ما يتمتع به الشعب السعودي من لحمة وتعاضد ووحدة في الصف والكلمة تجاه كل ما يسهم في رفعة الوطن ونمائه، والتصدّي لكل ما يهدد هذا الاستقرار الذي تعيشه البلاد في ظل ما تشهده الكثير من البلدان من زعزعة في أمنها واستقرارها، ولا شك أن كل ذلك يأتي بفضل من الله تعالى ثم بفضل حكمة سياسية وحنكة قيادية تتجلّى في شخصية قائد مسيرة هذه البلاد الذي واصل نهجها الزاهر وسار بها نحو كل تطوّر وتقدّم شمل التعليم والصحة والإسكان وغيرها". وأشار الحقيل إلى ما تضمّنه الخطاب من تأكيد على السياسات الخارجية للبلاد، واستمرار مواقفها الإيجابية تجاه القضايا التي تمسّ الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، والوقوف ضد كل الاعتداءات والإرهاب على المجتمعات الآمنة، ومن ذلك الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية، وإعادة الأمل للشعب اليمني، والسعي نحو توفير الأمن والاستقرار للشعب السوري، مبيّناً أن ذلك يعكس ثبات المواقف السعودية تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وذكر أن ما تطرّق له الخطاب بشأن قطاع الإسكان، يأتي تأكيداً لما حظي به من دعم لا محدود سعياً إلى وضع الحلول العاجلة التي تسهم في تمكين المواطن من الحصول على السكن المناسب، موضّحاً أن وزارة الإسكان تعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال تنفيذ المشاريع الإسكانية في جميع مناطق المملكة التي تشمل وحدات سكنية جاهزة وأراضٍ مطورة ومتكاملة البنية التحتية، إضافة إلى توفير القروض العقارية للمواطنين، منوّهاً إلى وجود عدد من البرامج والخطط التي تأتي رافدة للقطاع، مثل الشراكة مع القطاع الخاص في إطار ضخّ المزيد من الوحدات السكنية، والموافقة السامية على نظام رسوم الأراضي الذي من شأنه الإسهام في تحقيق التوزان المناسب في سوق الإسكان. واختتم الحقيل تصريحه بدعاء الله عزّ وجلّ أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يوفّق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد لكل خير.